أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين (UNHCR) والمجلس النرويجي للاجئين (NRC)، أن عدد حالات النزوح في أقل من خمسة أشهر في الصومال مقلق للغاية.
وذكر البيان أن الاشتباكات كانت من الأسباب الرئيسية للنزوح بين 1 كانون الثاني/ يناير و10 أيار/ مايو، حيث نزح أكثر من 408 آلاف نازح؛ بسبب الفيضانات في القرى، و312 ألف شخص؛ بسبب الجفاف الشديد.
وقد قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الصومال ماجاتي جويسي: "إن الاحتياجات الإنسانية في الصومال مستمرة في الزيادة نتيجة للنزوح".
كما قال "جويسي" في بيان مشترك في العاصمة الصومالية مقديشو: "نحن نعمل مع المنظمات الإنسانية للاستجابة بأفضل ما نستطيع، ولكن مع تزايد عمليات النزوح الجديدة يومًا بعد يوم، فإن الاحتياجات هائلة".
وبحسب المنظمتين فإن معظم النازحين نزحوا إلى هيران بوسط الصومال وإلى جيدو في جنوب الصومال.
وقد ذكر مدير المجلس النرويجي للاجئين في الصومال "محمد عبدي"، أن مليون شخص قد نزحوا في أقل من خمسة أشهر، وقال: "إنه ينبغي الخوف من الأيام الأسوأ في الأشهر المقبلة".
كما أفيد أن هناك أكثر من 3.8 مليون شخص نازحون حاليًا في الصومال، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل حيث يكافح ما يقرب من 6.7 مليون شخص لتلبية احتياجاتهم الغذائية.
ووفقًا للأمم المتحدة، فإنه يعاني أكثر من نصف مليون طفل صومالي من سوء التغذية الحاد، وقد تلقت المنظمات الإغاثية 22 بالمائة فقط من الموارد اللازمة لتقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها هذا العام. (İLKHA)