زار الأمين العام لحزب الهدى "شهزادة دمير" الذي تمّ انتخابه نائباً عن غازي عنتاب من المرتبة السادسة في قائمة حزب العدالة والتنمية في 14 أيار/ مايو 2023 بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية 28، المتضررين من الزلزال المقيمين في البيوت المؤقتة في مدينة نورداغ التابعة لولاية غازي عنتاب، حيث تأثرت المدينة كثيرًا بزلزالي كهرمان مرعش، وتعرضت لدمار كبير، وفقد آلاف الأشخاص حياتهم.
وبعد الانتخابات، كان قد قام "دمير" بزيارة شكر إلى التجار والمواطنين، كما قام بزيارة دعم نفسي للمتضررين من الزلزال الذين تعرضوا للإهانة بعد نتائج الانتخابات من أولئك الذين لم يتحملوا رؤية ارتفاع نسبة الأصوات لحزب العدالة والتنمية والرئيس "رجب طيب أردوغان" في مناطق الزلزال، فقاموا بإهانة المتضررين من الزلزال على مواقع التواصل الاجتماعي.
"إن ما تمّ فعله مع المتضررين من الزلزال في الأيام الأخيرة قد أحزننا جميعًا"
وتابع دمير قائلًا: "هناك ردة فعل كبيرة ضد هذه العقلية، فالبعض يقول لهم: "إذا أخذنا منكم قطعة خبز أو ماء، سنجمعها ونعيدها إليكم"، وبعضهم يرد عليهم بردود فعل قوية جدًا حيث يقول لهم: "إذا كنتم تفعلون ذلك فقط بسبب اختيارنا السياسي وتساعدوننا، فهذا سلوك سيء للغاية، ونحن ندينهم على هذا السلوك"، فهناك رد فعل كبير للغاية على هذه العقلية، كما أن هناك ثقة كبيرة تجاهنا، وثقة أكبر تجاه رئيسنا، وقد قدموا شكرهم وامتنانهم لرئيسنا، ولو لم تكن هذه الإهانات موجودة لكنا نرى مواطنينا يبتسمون، فقد تمّ حل المشاكل التي يعاني منها الناجون من الزلزال نسبيًا وهم راضون عن حياتهم، ولقد جعلت نتيجة العملية الانتخابية مواطنينا راضين للغاية، لكن حقيقة أن الذين يعبثون بقطعة الخبز أو الماء لم ينتصروا جعل إخواننا وأخواتنا في مناطق الزلزال سعداء للغاية".
"لن نجعل بلدنا في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار"
وأوضح "دمير" أنه قد تمّ بذل جهد كبير لحل المشاكل وإتمام النواقص للمتضررين من الزلزال، وقال: "أتمنى أن نحاول معًا استكمال النواقص وحل المشاكل التي يعاني منها المتضررين من الزلزال معًا، لكن بشكل عام، يخبرنا جميع الناجين من الزلزال أنهم لن يجعلوا وطننا في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، وآمل أن نقف بجانب رئيسنا مرة أخرى في الانتخابات القادمة، فلقد صرحوا بوضوح وبشكل لا لبس فيه قائلين: "لن نجلب هذه العقلية إلى حكم البلاد"، ولقد أوضح مجتمعنا هذا، ونأمل أن نكون دائمًا إلى جانب ضحايا الزلزال، فهم دائمًا أول ما يتبادر إلى أذهاننا وإننا لن نتركهم لوحدهم أبدًا". (İLKHA)