أدلت رئيسة الفرع النسائي السابقة لحزب الهدى في إسطنبول "منوّر أكتاش"، التي كانت رئيس فرع النساء في حزب الهدى لمدة 7 سنوات، ببيان لمراسل وكالة إلكا للانباء İLKHA حول الهجمات الأخيرة على حزبهن والتصورات الخاطئة بأن الحزب يعارض التعليم والتوظيف للنساء.
"حزب الهدى قام بالعديد من الدراسات التي تهدف إلى تنمية المرأة وتعليمها"
وأشارت "أكتاش" إلى أن حزب الهدى قد تعرض لتصورات واستفزازات جادة حول تصوراته عن المرأة، قائلة: "للأسف، هناك عدد كبير مخدوع بهذه التصورات، كشخص شغل منصب رئيسة الفرع النسائي لحزب الهدى في إسطنبول لمدة 7 سنوات، يمكنني أن أقول ذلك بوضوح؛ قام حزب الهدى بالعديد من الأنشطة التي تشجع النساء على تعلم العلوم، وتطوير أنفسهن، والقراءة وتثقيف أنفسهن، أتمنى أن يقوم أولئك الذين ارتكبوا هذا الافتراء ببعض الأبحاث و الخروج بمعلومات".
"يجب أن تعمل النساء في المجالات اللازمة لإضافة قيمة إلى المجتمع بمعرفتهن، وليس لأنهن محتاجات"
وأكدت "أكتاش" أن حزب الهدى ليس ضد عمل المرأة، قائلةً: "ليس لدينا حتى الحق في المطالبة بمثل هذا الشيء، هناك الآلاف من النساء العاملات في حزب الهدى، وحزب الهدى يقول:
أولاً: لا ينبغي إجبار النساء على العمل لأسباب اقتصادية، ويجب أن تكون المرأة قادرة على إضافة قيمة للمجتمع بمعرفتها وعملها في المجالات التي يحتاجها المجتمع، وليس لأنها بحاجة إلى المال، ويجب تلبية سبل عيش المرأة التي لا تستطيع كسب عيشها لأي سبب من الأسباب بتمويل مع فهم الحالة الاجتماعية.
ثانياً: ندعو المرأة للعمل في وظائف تتناسب مع شخصيتها وكرامتها وسمعتها وقوتها، نحن نرفض عقلية استخدام جسد المرأة وعواطفها في إعلان مضغ العلكة.
ثالثاً: نحن نجادل بأن البيئة التي تعمل فيها المرأة مهمة، ندعو إلى منعها من العمل في بيئات بعيدة عن القيم الإسلامية والإنسانية، بين الناس الذين سيخلّون بأخلاق المجتمع والافراد، ويزعجون المرأة أثناء عملها".
"أين كان المثقفون عندما كانت نساؤنا اللواتي شتمت عليهن يدافعن عن وطنهن في مضيق البوسفور وفي المطار والعلم التركي في أيديهن في 15 تموز؟"
وتابعت "أكتاش" كلامها قائلة: "هل ستقتصر النساء في منازلهن أو يصبحن عبيدًا، تفضل، أنا مدرسة، كل أصدقائي في مؤسستي هم من خريجي الجامعات، بعضهن علماء نفس، وبعضهن صحفيون، وبعضهن علماء دين، وبناتنا يدرسن أيضًا، هؤلاء الأصدقاء هم عشاق الوطن والأمة، أين كان المثقفون عندما كانت نساؤنا اللواتي شتمت عليهن يدافعن عن وطنهن في مضيق البوسفور وفي المطار والعلم التركي في أيديهن في 15 تموز؟، يجب على الجميع أن يسألوا أنفسهم، العمل الانتخابي منفصل، أولئك الذين يحيكون ألعابًا لجمع الأصوات من خلال إنتاج تصورات قبيحة من خلال الناس والأحزاب سيصابون بخيبة أمل، لا يمكن لسفينة السياسة أن تسير بالكذب والخداع والتمثيل".
"يقولون لقد سمحنا بعضنا لكننا لن نسامح بحقنا"
وذكرت "أكتاش" أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها حزب الهدى لهجمات، وتابعت حديثها على النحو التالي:
"لقد قللوا من شأننا لسنوات، ألم يقولوا ابقين في المنزل، واعتنين بالأطفال، ولاتدخلن البرلمان أو المدرسة بسبب الحجاب؟ تذكروا! إنهم يستهدفون حزب الهدى الآن، العقلية هي نفسها، صدقوني لم يتغير شيء، يقولون سمحنا بعضنا، لكننا لن نسامح بحقنا، نحن لا نسامح، هذه الأمة أذكى بكثير مما تعتقدون ولا تنجر إلى هذه المؤامرات والتصورات، نتمنى أن تكون الانتخابات أكثر أخلاقية وألا يوجد فيها كذب و لا افتراء، و لكن عندنا معارضة تتغذى على الاكاذيب و لذلك يجب ان نكون يقظين، انا أدعو كل مواطن، أو إن كان لدى أحد أدنى علامة استفهام في ذهنه، ليزور مبنى حزب الهدى أينما وجد، ويشرب الشاي ويجد إجابات لأسئلته، بابنا مفتوح للجميع".
"سنصوت للرئيس أردوغان في 28 أيار حتى لا يتكرر يوم 28 أيار".
وقالت أكتاش: "صدقوني، همومنا مشتركة، هدفنا واحد، أملنا قوي دائمًا معكم، في 28 أيار، سنصوت لرجب طيب أردوغان من أجل بلدنا، من أجل هذه الأمة". (İLKHA)