عُقد مؤتمر صحفي أسبوعي برئاسة رئيس قسم الصحافة والعلاقات الخارجية في وحدة الإعلام "رولاندو جوميز"، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف.
وقد قالت نائبة المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ "أنثيا ويب" في بيان خلال الاجتماع: "إن إعصار موكا الذي وقع في 14 أيار/ مايو، قد أثر على الأشخاص المعرضين للخطر في منطقة خليج البنغال".
وأشارت "ويب" إلى أن المخيم في ميانمار وبنغلاديش، حيث يقيم ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينغا، قد تضرر أيضًا من الكارثة، وقالت: "إن الإعصار تسبب في انهيار المباني وتدمير أنظمة البنية التحتية".
وفيما يتعلق بميانمار، قالت ويب: "يحتاج ما لا يقل عن 800 ألف شخص إلى مساعدات غذائية عاجلة اليوم، ومع وصولنا إلى المزيد من المناطق، من المتوقع زيادة الاحتياجات للغذاء والمأوى والمياه والرعاية الصحية وغيرها من المساعدات الإنسانية".
كما أكدت "ويب" أنهم يخططون للوصول إلى 800 ألف شخص على الأقل في مناطق أراكان وماغواي وتشين، والتي كانت الأكثر تضرراً من الإعصار خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ولفتت الانتباه إلى الاحتياجات الكبيرة في ميانمار وبنغلاديش بسبب الإعصار.
وقد سأل مراسل وكالة أنباء كتابةً أحد مسؤولي مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في ميانمار "فابيان فيفر"، بأن هناك بعض الالتباس حول عدد الوفيات والجرحى بعد إعصار موكا، ولم تعلن الأمم المتحدة ومنظماتها حتى الآن عن العدد الدقيق للوفيات، كما أن هناك أرقام مختلفة في وسائل الإعلام المحلية، فهل يمكنكم تزويدنا ببعض المعلومات حول هذا الموضوع؟، فأجاب "فابيان فيفر" على السؤال كتابة ذكر فيه قائلاً: "إن التقارير حول عدد الوفيات والمفقودين، بمن فيهم النازحون داخليًا، تقلقنا كثيرًا، ونأمل أن نفهم بشكل أفضل حجم الخسائر والضحايا في أسرع وقت ممكن". (İLKHA)