أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء اليوم الجمعة، اختتام أعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ32 بمدينة جدة، واختيار البحرين لاستضافة نسختها الـ33.
جاء ذلك بحسب ما أعلنه ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، في مداخلتين بأعمال القمة التي تستضيفها المملكة.
وقال ولي العهد السعودي: "إن قرارات القمة وإعلان جدة تم اعتمادها من القادة الحضور، وإن البحرين ستستضيف القمة العربية المقبلة في النسخة الـ33".
وكان الأمير محمد بن سلمان قد تسلم في مستهل الجلسة الافتتاحية رئاسة القمة من رئيس الوزراء الجزائري "أيمن بن عبد الرحمن" نيابة عن الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون".
واعتمد مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة "إعلان جدة" في ختام أعمالها، وأهم بنودها:
- التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية عربياً وعلى المبادرة العربية كسبيل لحلها.
- التأكيد على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
- تكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها.
- تعزيز الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا.
- رفض أي تدخل خارجي في الشأن السوداني لتفادي تأجيج الصراع.
- اعتبار اجتماعات الفرقاء السودانيين في جدة خطوة يمكن البناء عليها لإنهاء الأزمة.
- التأكيد على ضرورة التهدئة في السودان وتغليب لغة الحوار.
- ضرورة حل الأزمة الليبية في الإطار الليبي، ودعم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية كحل للخروج منها.
- دعم جهود البعثة الأممية في ليبيا، والتأكيد على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
- دعم جهود توحيد القوات المسلحة الليبية، وتثبيت وقف إطلاق النار.
- دعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
- دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن لإحلال الأمن والاستقرار.
- الدعوة لانتخاب رئيس للبنان، وتشكيل الحكومة في أسرع وقت.
- الترحيب بالاتفاق الذي تم بين السعودية وإيران لتفعيل اتفاقية التعاون الأمني والاقتصادي بينهما.
- التأكيد على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
- التأكيد على احترام قيم وثقافات الآخرين واحترام سيادة واستقلال الدول وسلامة أراضيها.
- رفض دعم تشكيل الجماعات والمليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة.
- دعم استدامة سلاسل إمدادات السلع الغذائية الأساسية للدول العربية.
- تثمين حرص واهتمام السعودية على توفير الظروف الملائمة لتحقيق النمو الاقتصادي في المنطقة. (İLKHA)