يقوم وقف قافلة الأمل الذي حاز على تقدير الشعب بعمله الخيري، بأعمال مكثفة في ولاية غازي عنتاب وكذلك في باقي الولايات المتضررة من الزلزال.
وبالإضافة إلى مركز ولاية غازي عنتاب، فإن وقف قافلة الأمل يواصل عمله وأنشطته الإغاثية بدون انقطاع في المناطق المتضررة كثيراً في ريف غازي عنتاب مثل الإصلاحية ونورداغ، وكذلك في ولاية كهرمان مرعش.
كما أن وقف قافلة الأمل الذي كان في الميدان منذ اليوم الأول من الزلزال، وعلى الرغم من مرور ثلاثة أشهر على وقوع الزلزال، إلا أنه يواصل تقديم المساعدة للأسر المحتاجة والمتضررين من الزلزال في غازي عنتاب، حيث يستمر في رسم البسمة على وجوه المتضررين والناجين من الزلزال، وذلك من خلال إعداد الطرود الغذائية التي تكفيهم لمدة شهر.
وقد قال رئيس قافلة الأمل في غازي عنتاب "مصطفى أوز أصلان" في تصريحات حول العمل الذي قاموا به: "إنهم موجودون في الميدان منذ اليوم الأول للزلزال، وإنهم لم يتركوا أسر المتضرين من الزلزال بمفردهم رغم مرور الوقت".
"سنكون في الميدان حتى لا يكون إخواننا في منطقة الزلزال يعيشون بألم"
كما صرح "أوز أصلان" بأنهم لن يتركوا المواطنين في منطقة الزلزال بمفردهم قائلاً: "إنه بصفتنا وقف قافلة الأمل في غازي عنتاب، فإننا نزلنا إلى الميدان لمساعدة المتضررين من الزلزال منذ اليوم الأول، وحاولنا مساعدة شعبنا من حيث المأوى والغذاء، وأتمنى أن نكون في الميدان حتى لا يعاني إخواننا في منطقة الزلزال، وسنبذل قصارى جهدنا لمشاركة آلام إخواننا وتلبية احتياجاتهم، ونتوقع دعم جميع المحسنين لإخواننا وأخواتنا في منطقة الزلزال، ونقول للمتبرعين أنكم إذا حاولتم الوصول إلى ضحايا الزلزال من خلال جعل قافلة الأمل وسيطًا، فنحن دائمًا معكم، فدعونا نمد يد العون للناجين من الزلزال من خلال قافلة الأمل، ودعونا لا نرفع أيدينا عنهم". (İLKHA)