أجاب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة "الحارث محمد" على أسئلة الصحفيين في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.
وفي إشارة إلى أن الحكومة السودانية والجيش في موقع دفاعي وليس هجوميًا، قال الحارث محمد: "إن قوات الدعم السريع فقدت سلطتها بين المجموعات المختلفة، وإن عمليات النهب قد نفذتها هذه المجموعات أيضًا".
وردًا على سؤال حول دور مجلس الأمن، قال الحارث محمد: "بصراحة، نحن لا نفضل تدخل مجلس الأمن الدولي".
وقال الحارث محمد: "إن مجلس الأمن "منقسم"، ونعتقد أن الاتحاد الإفريقي سيُسكت أسلحته ويبحث عن حلول إفريقية لمشاكل إفريقيا".
وقيّم "الحارث محمد" أن مجلس الأمن تعامل مع قضية السودان بشكل ملائم، وأن المزيد من المشاركة ستؤثر سلبًا على مبادرات حسن النية للأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش".
وأشار "الحارث محمد" إلى أن مجلس الأمن الدولي يجب أن يتخذ "موقفاً ليناً"، وقال: "إن تدخل مجلس الأمن في السودان قد يشل جهود الاتحاد الإفريقي، ولهذا السبب لا نفضل أن يتدخل مجلس الأمن بلغة قوية أو خطوات حازمة".
اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان
ويذكر أنه كان قد اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في صباح يوم 15 نيسان/ أبريل في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى.
وتحول الخلاف بين الجيش وقوات الدعم السريع فيما يتعلق بإصلاح الأمن العسكري، والذي ينص على الدمج الكامل لقوات الدعم السريع في الجيش، إلى صراع ساخن في الأشهر القليلة الماضية.
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد القتلى في الصراع إلى 604 وعدد الجرحى إلى 5127. (İLKHA)