تواصل محافظة أديامان التركية تلقي الدعم من المنظمات الخيرية، وذلك بعد الزلزال الذي وقع في 6 شباط.
قَدُمَ أعضاء جمعية جبهة الأخوة الإسلامية، الذين قالوا إنهم يريدون القدوم إلى أديامان من جاكرتا، عاصمة إندونيسيا، لمداواة جروح متضرري الزلزال، وقاموا بجولة في أديامان من شارع إلى شارع ووزعوا السلل الغذائية.
وأكد أحد أعضاء الجمعية "أحمد صبري لوبيس" أن المسلمين يجب أن يكونوا متصلين ببعضهم البعض مثل أعضاء الجسد، وأكد أن سبب القدوم إلى أديامان هو تقاسم آلام الزلزال.
وقال لوبيس في بيانه: "جئنا من إندونيسيا نيابة عن مؤسسة جبهة الأخوة الإسلامية ، ولقد جئنا إلى هنا لنرى وضع ضحايا الزلزال هنا ونقرر ما يمكننا فعله، لقد جئنا إلى هنا كمجتمع إسلامي في إندونيسيا، وسبب مجيئنا إلى تركيا كوننا إخوتكم المسلمين هو مداواة جراح الزلزال، وسنبدأ برنامجنا في المقام الأول بتوزيع بعض الأشياء على إخواننا هنا، وسيستمر هذا، أريد أن يعرف إخواننا الأتراك أننا هم إخوة وأخوات في الدين، وأهدافنا واحدة، ونحن كأعضاء الجسد، نحزن لحزن إخوننا، ونتألم لألمهم، ونفرح بفرحهم".
وأشار "لوبيس" إلى أن المسلمين إخوة، قائلاً: "بصفتنا الأمة، لدينا هذا الوعي: نحن جميعًا مسلمون مثل جسد واحدة، فإذا تضرر جزء من الجسد، يتأثر الجسم كله، لقد عاش إخزاننا هنا زلزالاً عظيمًا، وشعرنا بألم هؤلاء الإخوة من بعيد، عندما وقع زلزال أو تسونامي في إندونيسيا ، كان إخواننا هنا في تركيا أول من أرسل إلينا المساعدة عدة مرات". (İLKHA)