رشقات صاروخية من المقاومة الفلسطينية وصفارات الإنذار تدوي في عسقلان وعدد من المستوطنات الصهيونية

دوت صافرات الإنذار في مستوطنات سديروت وإيبيم ونير عام ومفلاسيم شمال شرق الحدود مع غزة بعد رشقة صاروخية من المقاومة الفلسطينية.

Ekleme: 10.05.2023 14:36:53 / Güncelleme: 10.05.2023 14:36:53 / Arapça
Destek için 

أفادت مصادر إعلامية أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات ما يسمى غلاف غزة، خاصة مستوطنات عسقلان وسديروت وإيبيم ونير عام ومفلاسيم.

وكان الناطق العسكري لجيش الاحتلال قال: "إن رشقات متتالية من الصواريخ أُطلقت من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع".

وتأتي الرشقات الصاروخية الفلسطينية رداً على سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة، سقط فيها شهيد وأصيب عدد آخر بينهم شخص إصابته خطيرة.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد تحدثت عن أن الوضع الحالي الذي تعيشه المستوطنات لم يتم اختباره من قبل، بعد تأخر الرد الفلسطيني، لذلك، يخشون أن يكون رد الجهاد الإسلامي مفاجئاً.

وقال مستوطنون من مستوطنات ما يسمى غلاف غزة: "إن الوضع مخيف".

وأشارت وسائل الإعلام الصهيونية إلى أن الاستنزاف الصامت وإطلاق نيران مضادة للدروع فتاكة هو تكتيك حركة الجهاد الإسلامي الجديد.

وفي هذا السياق، لفت موقع يديعوت أحرنوت العبري إلى أن أكثر من 30 ساعة مرت منذ أن بدأ الكيان الصهيوني بضربته الأولى، لكن الرد من غزة لم يأتِ بعد، والثمن يدفعه حتى الآن أصحاب المصالح في الجنوب.

وأضاف: "هم استيقظوا على صباح آخر من عدم اليقين، والنتيجة مدن غير مأهولة، مراكز التسوق شبه فارغة، وفي الطريق إلى المتاجر حواجز وطرق مغلقة".

فيما قال مصدر أمني: "ما لم يكن هناك إطلاق صواريخ، فلا يمكن الاستمرار في شل كل الجنوب".

وأضاف: "إن من يعاني من الوضع الحالي هم سكان الجنوب بنحو رئيسي، الذين توقفت حياتهم، أصحاب المصالح يتحدثون عن متاجر فارغة، وطرق كثيرة مغلقة، وعن طلاب لم يذهبوا إلى المدارس في مسافة 40 كلم من القطاع وغيرها من الأمور".

ومنذ يوم أمس، تتحدث وسائل إعلام عبرية عن فرار آلاف المستوطنين من مستوطناتهم في غلاف غزة، خشيةَ رد المقاومة على عدوان الاحتلال على غزة. (İLKHA)