اندلعت أزمة دبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا المحوريين في الاتحاد الأوروبي، بعد تصريحات لوزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانان" ذكر فيها أنّ رئيسة الوزراء الإيطالية "ميلوني" عاجزة عن حلّ مشكلة الهجرة في بلادها.
وفي أعقاب تعليقات "دارمانان" التي أوحت بتشابه بين "ميلوني" وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسية "مارين لوبان"، طالب وزير الخارجية الإيطالي "أنطونيو تاياني" باعتذار وألغى زيارة له إلى باريس كانت مقررة مسبقاً.
ورداً على سؤال من صحافيين عما إذا كان الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" قد اتصل بها، أجابت ميلوني: "لقد تحدثت إلى "ماكرون" في اليوم السابق على اندلاع الخلاف".
وأضافت ميلوني قائلة: "إنّ الفارق في الحوارين الخاص والعام بين روما وباريس يوحي لي بأنها مسألة سياسية داخلية فرنسية".
ونصحت "ميلوني" باريس بتوخي الحذر بشأن استخدام الحكومات الأخرى لتسوية حسابات سياسية داخلية.
وسعت الحكومة الفرنسية إلى التقليل من حدة التوتر المستجد بين البلدين بشأن الهجرة، الجمعة، قائلة: "إنّ روما شريك أساسي".
وقد اصطدمت الحكومة الفرنسية بقيادة "ماكرون" مراراً بالحكومات الإيطالية المتعاقبة في شأن قضية الهجرة، وخاصة حول طريقة إدارة حدودهما البرية المشتركة واستقبال المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط. (İLKHA)