الضفة الغربية.. إصابات بالرصاص خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة في نابلس

أصيب 13 فلسطينياً بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني حارة القريون في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

Ekleme: 09.05.2023 11:21:26 / Güncelleme: 09.05.2023 11:21:26 / Arapça
Destek için 

أصيب 13 مواطناً، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، والعشرات بالاختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال حارة القريون بالبلدة القديمة بمدينة نابلس، ومحاصرة أحد المنازل، والتي أسفرت عن اعتقال مواطنين.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس "أحمد جبريل"، بأن 12 مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي بينهم طفل (14 عاماً) بمنطقة الصدر، وآخر بالرصاص المغلف بالمطاط، وجرى نقلهم إلى مستشفيات المدينة، فيما أصيب 75 آخرون بالاختناق، خلال الاقتحام.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال حاصرت منزلاً في حارة القريون في البلدة القديمة، واعتقلت الشاب "حمزة منصور الحلسة".

وأضافت المصادر، أنه تمّ إخلاء مدرستي الخالدية، وجمال عبد الناصر في محيط البلدة القديمة في نابلس؛ بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها قوات الاحتلال بغزارة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن "شادي عطا الله" بعد أن داهمت منزله وفتشته في حارة المخفية.

وكانت قوات كبيرة قد اقتحمت المدينة من عدة محاور، ودارت مواجهات في مناطق رأس العين والمخفية وشارع تل، كما دارت اشتباكات مسلحة داخل البلدة القديمة، وأطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الغازية المسيلة للدموع، واستخدم جيش الاحتلال طائرة "درون" في إطلاق القنابل الغازية.

وأفادت وسائل إعلام في نابلس، باستهداف قوات الاحتلال بالقذائف منزلاً كانت تحاصره في البلدة القديمة، وانسحبت بعد فشلها باعتقال مقاومين هناك.

جاء ذلك بعد أنّ وجهت سرايا القدس- كتيبة نابلس، ضربات مكثفة ومتتالية، بصليات من الرصاص، صوب قوات وآليات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة القديمة.

وأفادت كتيبة نابلس أنّ شبانها استطاعوا إصابة آلية لقوات الاحتلال بشكل مباشر.

بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "إنّ العدوان على البلدة القديمة في نابلس لا ينفصل عن العدوان الذي شهده قطاع غزه الليلة الماضية، وجزء من عدوان شامل يستهدف شعبنا ومقاومته الباسلة".

وأكدت أنّ أي ردود من المقاومة في غزة ستكون رد طبيعي على الجريمة التي ارتكبها العدو الليلة الماضية، وفي سياق المقاومة المطلوبة في كل الأوقات ضد الاحتلال وسياساته. (İLKHA)