أدلى أحد المتحدثين باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي "بيتر ستانو" ببيان حول اتفاق وزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية على عودة نظام الأسد إلى الاتحاد، مؤكدًا أن موقف الاتحاد الأوروبي من سوريا لم يكن كذلك.
وتابع "ستانو" معلقاً على الموضوع قائلاً: "هذا يعني أنه لن يكون من الممكن تطبيع العلاقات، وإعادة بناء البلد دون تطبيع، ورفع العقوبات حتى يتخذ النظام خطوة ذات مغزى لإزالة كل الأسباب التي تجعلنا نفرض عقوبات عليه، وحتى يتم التوصل إلى حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".
وأوضح "ستانو" أن قرار جامعة الدول العربية المذكور سيناقش في منصة مناسبة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، وستتم مناقشة آثار القرار على الاتحاد الأوروبي.
وذكر أن قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي تضم 322 من مسؤولي نظام الأسد ورجال الأعمال، بالإضافة إلى 81 مؤسسة وشركة.
وبالإضافة إلى العقوبات على واردات النفط لنظام الأسد، فرض الاتحاد الأوروبي ممارسات مثل قيود الاستثمار، وتجميد أصول البنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي، وقيود على بيع بعض المعدات. (İLKHA)