استقبل الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، اليوم، وفداً رفيع المستوى من مجلس النواب الأمريكي، برئاسة "كيفن مكارثي" رئيس المجلس، وعضوية عدد من رؤساء وأعضاء اللجان من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من بينها لجان الشؤون الخارجية، والقوات المسلحة، والأمن السيبراني، والبنية التحتية، والموارد الطبيعية، والاعتمادات.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية "أحمد فهمي" خلال الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس النواب المصري على عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وكذلك العلاقات الوثيقة والمعقدة وعلاقات التعاون بينهما.
وبحسب بيان "فهمي"، فقد أكد السيسي تأكيد مصر على التواصل مع قادة مجلس النواب الأمريكي لمختلف مستويات التنسيق والتشاور بين البلدين، خاصة في ظل الواقع الإقليمي المضطرب في المنطقة وتزايد التوتر.
وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي في بيان له: "إن بلاده تقدر مصر لدورها المهم في توطيد الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، والولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز ودفع التعاون الثنائي، والعلاقات بين البلدين على مختلف المستويات وفي مختلف المجالات مؤكداً رغبته في الاستمرار".
وبحسب المتحدث الرسمي، فقد بحث الاجتماع أيضا إعادة السلام والأمن على المستوى الدولي والتطورات ذات الصلة، فضلًا عن المستجدات على الساحة الإقليمية، لا سيما التطورات في السودان، والأزمات التي تمر بها المنطقة. (İLKHA)