تستمر الهجمات المختلفة ضد حزب الدعوة الحرة في الأيام الاخيرة، حيث يتم التحريض من قِبل العديد من السياسيين، وخاصة حزب الشعب الجمهوري، وحزب الجيد، ورئيس بلدية أنقرة الكبرى "منصور يافاش"، ورئيس حزب الظفر "أوميت أوزداغ".
ويتجسد هذا التحريض ولغة العنف بالاعتداءات على أعضاء حزب الدعوة الحرة الذين يقومون بحملات انتخابية.
حيث قام مخربون عنصريون من حزب الشعب الجمهوري، وحزب الجيد، وحزب الظفر الذين هاجموا حزب الدعوة الحرة أمس في ولاية طرابزون، بمهاجمة أعضاء حزب الدعوة الحرة وخيمة حملتهم الانتخابية في نفس المكان اليوم، وعلى الرغم من أن المجموعة العنصرية حاصرت الخيمة وطالبت مسؤولي حزب الدعوة الحرة بإزالة المنصة، إلا أن مسؤولي حزب الدعوة الحرة لم يغادروا المكان.
كما أن المجموعة العنصرية التي هاجمت جناح حزب الدعوة الحرة رددت هتافات عنصرية مثل: "ما مدى سعادة من يقول أنني تركي، ونحن أتراك، ونحن كماليين، ونحن جنود مصطفى كمال، وتركيا تركية وستبقى تركية".
وقد حذر مدير الأمنيات في ولاية طرابزون "مراد إسرتورك" الذي جاء إلى مكان الحادث، المجموعة من الاستفزاز وأمرهم بالتفرق، لكن المجموعة العنصرية لم تتفرق رغم التحذيرات، واخترقت حاجز الشرطة، وهاجمت أعضاء حزب الدعوة الحرة.
فيما قام مسؤولو حزب الدعوة الحرة الذين لم يرغبوا في مزيد من الاضطرابات في الولاية بعد الأحداث، بإزالة المنصة التي أقاموها.
ومن المعروف أن اللغة التمييزية والتهميشية التي يستخدمها مسؤولو الأحزاب المنتمية لتحالف الأمة، وتحالف الأجداد ضد حزب الدعوة الحرة الذي يواصل أنشطته الانتخابية في أجزاء كثيرة من تركيا قبل انتخابات 14 أيار القادمة لها تأثير خطير. (İLKHA)