استشهد ثلاثة مقاومين فلسطينيين، صباح اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني البلدة القديمة في نابلس ومحاصرة منزلهم.
وأعلنت وزارة الصحة أن حصيلة العدوان الصهيوني على البلدة القديمة بنابلس بلغت 3 شهداء، اثنان من الشهداء تشوهت ملامحهم بالكامل، جراء كثافة إطلاق النار عليهم، ما يصعب التعرف على هوياتهم.
وأوردت وسائل إعلام عبرية أن قوات الاحتلال قتلت في نابلس فلسطينيين اثنين نفذا هجوم الأغوار التي قتلت فيها 3 مستوطنات قبل 3 أسابيع.
وقالت مصادر إعلامية في رام الله: "إن 8 فلسطينيين أصيبوا بجروح اثنان منهم حالتهما حرجة، بنيران قوات الاحتلال الصهيوني التي توغلت وسط البلدة القديمة لنابلس.
ومن بين المصابين طلبة مدرسة عبد المغيث الأنصاري، الذين أصيبوا بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز على مدرستهم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "إن قوات مشتركة من الجيش وجهاز الأمن العام (الشباك) والوحدات الخاصة من الشرطة وحرس الحدود؛ بدأت عملية عسكرية في البلدة القديمة في نابلس".
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم: "إن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت نابلس من عدة مداخل، وحاصرت منزلاً في البلدة القديمة، وإن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين وجيش الاحتلال".
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال تحاصر حي الياسمينة وشارع الفاطمية داخل البلدة القديمة في نابلس، وقد اعتلت قناصة جيش الاحتلال أسطح المنازل المحيطة بالبلدة القديمة.
كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال منعت طواقمه من دخول حي الياسمينة، لنقل المصابين، تزامناً مع استهداف أحد المنازل بصاروخ أنيرجا.
وفي وقت سابق، انطلقت دعوات للتصدي لاقتحام الاحتلال في نابلس وفك الحصار عن المنازل المحاصرة، وأغلق شبان مدخل البلدة القديمة لعرقلة حركة جيش الاحتلال.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع، وأسقطوا طائرة مسيرة بعد استهدافها في أجواء نابلس. (İLKHA)