دخل الفلسطيني حيدر عدنان، أحد الأسماء المهمة لحركة الجهاد الإسلامي، في إضراب عن الطعام منذ 87 يومًا احتجاجًا على قرار "الاعتقال الإداري" التعسفي للصهاينة.
واستشهد عدنان (44 عامًا)، الذي لم تتمكن ما يسمى بمحكمة الصهاينة من توجيه أي تهم ضده، داخل سجون الاحتلال في اليوم السابق.
طالبت الأمم المتحدة بفتح تحقيق في الملابسات التي أدت إلى استشهاد حيدر عدنان.
وأشار نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" يتابع الوضع بقلق، قائلاً: "إن الأمين العام يكرر دعوته لإسرائيل لإنهاء الاعتقال الإداري نهائياً، ويجب إطلاق سراح من تثبت إدانتهم دون تأخير".
وشدد حق على أنه يتعين على ما يسمى بسلطات نظام الاحتلال الصهيوني التأكد من التحقيق في الظروف التي أدت إلى استشهاد عدنان بالتفصيل.
والجدير بالذكر أنه يمكن للنظام الصهيوني اعتقال الفلسطينيين لمدة تصل إلى 6 أشهر، بناءً على معلومات استخبارية، بما يسميه "الاعتقال الإداري"، إذا تقرر أن المعتقل "يشكل خطرا على أمن إسرائيل". (İLKHA)