انخفضت المياه في بحيرة جاردا، أكبر بحيرة في إيطاليا، الواقعة بين مدينتي البندقية وميلانو إلى أدنى مستوى لها في السبعين عامًا الماضية، وقد عينت رئيسة الوزراء الإيطالية "جيورجيا ميلوني" مسؤولًا جديدًا للأزمة.
وإلى جانب الجفاف في عام 2022، لم تتلقَ البلاد ما يكفي من الأمطار خلال أشهر الشتاء، كما أن تساقط الثلوج على جبال الألب لم يكن كافياً.
وقد قال "رومانو ماغنو" من المعهد الوطني الإيطالي للبحوث: "إنه في العام الماضي كان عمق المياه 90 سم، أما الآن فقد انخفض إلى 53 سم، كما أنه تُستخدم مياه البحيرة للري أيضًا، ولكن يجب أن تظل أعلى من مستوى معين من أجل استمرار نقل المياه".
ومن ناحية أخرى، فإن هناك انخفاض قياسي في منسوب مياه نهر "بو".
وتبحث الحكومة عن حل للجفاف، وقد أمرت رئيسة الوزراء الإيطالية "جيورجيا ميلوني" بإنشاء آلية تحكم لمراقبة الطاقة المائية في البلاد.
كما عينت "ميلوني" مسؤولاً خاصاً للتعامل مع أزمة المياه في البلاد. (İLKHA)