أدلى رئيس حزب الدعوة الحرة HÜDA PAR "زكريا يابجي أغلو"، عبر حسابه الرسمي في تويتر، ببيان حول الهجوم المسلح الذي حصل البارحة على المركز الانتخابي لحزبهم في منطقة أكدنيز في مرسين، مؤكداً أنهم لن يرضخوا للإمبرياليين وعملائهم والقتلة المأجورين.
وقال "يابجي أوغلو" عبر بيانه المنشور على حسابه التويتر: "إن أولئك الذين ليس لديهم أي شيء في حقائبهم لخدمة الأمة يستهدفون أنفسهم حتى لا يتم الحديث عن عدم نزاهتهم".
وتابع قائلاً: "مرة أخرى نقول إننا مقبلون على انتخابات وليس على حرب، لكن أعمال العنف ضد الأحزاب السياسية تتزايد، وأنا أدين هذه الاعتدءات على الأحزاب السياسية مهما كانت، وأدعو جميع الأحزاب السياسية إلى محاربة المحرضين، ويجب أن تنعكس إرادة أمتنا بحرية عبر صناديق الاقتراع، والعنف لا يفيد أحد".
وأشار يابجي أوغلو قائلاً: "لن نخوض حربًا، فنحن مقبلون على الانتخابات، لكن الناس المعادية للأمة والمضرة بالبلاد تواصل تهديدنا وتظهر لنا على أننا أولئك الذين يجب اقتلاعهم من جذورهم، وإنهم يعلمون أنهم لا يستطيعون تخويفنا أو ترهيبنا، وأولئك الذين ليس لديهم أي شيء لخدمة الأمة في برامجهم، يستهدفوننا حتى لا يتم الحديث عن عدم أمانتهم، فقبل 5 أيام في مرسين تعرض مكتبنا الانتخابي للهجوم مع EYP، واليوم، هاجموا شبابنا في الوقفة الترويجية بالبنادق والسكاكين، وأصابوا ثلاثة من إخواننا، أتمنى لهم الشفاء العاجل، وقد أكدت هذه الاعتداءات صحة موقفنا من انتخابات 14أيار، وإن شاء الله، سيستمر نضالنا من أجل الحرية والعدالة حتى ذلك الحين، فلقد تمّ القضاء على العقلية الفاشية ولن نرضخ للإمبرياليين وعملائهم والقتلة". (İLKHA)