إعلام عبري: السعودية رفعت 4 مطالب للولايات المتحدة للتطبيع مع الكيان الصهيوني

تحدثت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن تطورات جديدة بخصوص محاولات التطبيع بين المملكة العربية والسعودية والاحتلال الصهيوني، وسط تفاؤل حذر من قبل تل أبيب.

Ekleme: 30.04.2023 15:52:09 / Güncelleme: 30.04.2023 15:52:09 / Arapça
Destek için 

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" في خبرها الرئيسي: "هناك تفاؤل حذر في إسرائيل؛ رغم التقارب بين السعودية وإيران".

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمريكي، تأكيده أن واشنطن تدرس مطالب رفعتها السعودية كشروط لتقدم التطبيع بين الرياض وتل أبيب.

كما زار حاكم فلوريدا "رون دي سانتيس"، الكيان الصهيوني، حيث قال: "إنه توجد فرصة لحلف أمريكي- إسرائيلي- عربي في وجه التهديد الإيراني، وهذا قابل للتحقق، في العلاقات السليمة للولايات المتحدة مع السعوديين، ومع سياسة سليمة، يمكن أن نرى السعودية تعترف بإسرائيل".

ومساء الخميس التقى دي سانتيس مع رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، الذي وصف حديثه المغلق مع الحاكم بأنه كان جيد جداً.

وقالت الصحيفة: "في الساحة السياسية، يأملون بأنه لأجل الحفاظ على التوازن في علاقات السعودية مع القوى العظمى، فإنها ستكون معنية في الزمن القريب القادم بتعزيز علاقاتها مع واشنطن، وذلك بعد أن أعطت الصين رعايتها لاتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران، كما رافقت إنهاء الحرب في اليمن".

وأفادت بأنه كجزء من جهود الرياض لتعزيز العلاقة مع واشنطن، بعثت لها برسالة تتضمن أربعة مطالب، علماً أن من يعمل كوسيط بين الطرفين هو السيناتور الجمهوري "ليندزي غرام" الذي زار الرياض قبل أسبوعين وبعدها زار تل أبيب.

وأكد غرام للإدارة الأمريكية، أنه رغم انتمائي إلى الحزب الجمهوري، لكنني سأمنح إسناداً لبايدن إذا ما استجاب لمطالب السعودية، وأدى في نهاية المطاف إلى اعتراف رسمي بينها وبين الكيان الصهيوني، معتقداً أن بايدن سيتعرض من الجناح التقدمي في حزبه إلى انتقاد شديد إذا ما حسّن العلاقات مع السعودية.

وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ فقد عرضت السعودية أربعة مطالب في الرسالة وهي: حلف دفاعي، وبرنامج نووي لأهداف مدنية، وتحسين التجارة بين الدولتين، ووقف انتقاد المملكة في أعقاب قضية الكاتب المعارض جمال خاشقجي.

وأكد مصدر أمريكي للصحيفة العبرية "إسرائيل اليوم"، أن مطالب السعودية، مثلما رفعها السيناتور غرام، تُدرس في واشنطن وهذه الخطوة كفيلة بأن تستمر بضعة أشهر.

ونوهت الصحيفة إلى أن المسألة الأكثر حساسية من ناحية الكيان الصهيوني هي الموافقة على تطوير قدرات نووية للسعودية لأهداف مدنية، ففي هذه المرحلة ليس واضحاً ما هو موقف تل أبيب من المسألة.

وزعمت أن القضية الفلسطينية، رغم التصريحات الرسمية للمملكة، لم تدرج في قائمة المطالب السعودية.

في المقابل، لم يصدر أي تعليق من السلطات السعودية على ما أوردته الصحيفة، رغم أن الرياض أكدت في وقت سابق أنه لن يكون هناك تطبيع قبل حل ملف القضية الفلسطينية.

وقال غرام: "نافذة الفرص لإحداث الانعطافة التاريخية لن تكون ذات صلة إلا في الفترة القريبة القادمة، وأن هذه الفرصة ليست غير محدودة، إذا لم نفعل هذا في 2023 أو في بداية 2024، النافذة قد تغلق".

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الوصول للتطبيع مع السعودية هو الهدف الأول في سموه الذي وضعه رئيس الوزراء نتنياهو لولاية حكومته السادسة.

أما المستشار المقرب من نتنياهو، وزير الشؤون الاستراتيجية "رون ديرمر" تحدث عدة مرات قبل تشكيل الحكومة وقال: "تغيير سياسة إدارة بايدن تجاه السعودية يمكن أن يؤدي إلى السلام بينها وبين إسرائيل، وعلى هذا فإن بايدن سيحصل على جائزة نوبل للسلام". (İLKHA)