بحث الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية "زياد النخالة" ووزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، أمس السبت، آخر المستجدات في فلسطين والمنطقة.
وثمن النخالة خلال اللقاء، الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت، دعم إيران السياسي لفلسطين في المحافل الإقليمية والدولية.
وأضاف: "هذه المواقف لها أهمية في تعزيز معنويات وصمود الشعب الفلسطيني".
وأردف النخالة: "إن المقاومة في أحسن حالاتها، والأزمات الداخلية المتزايدة في كيان الاحتلال دليل على عجز وضعف المحتلين أمام إرادة ومقاومة ونضال الشعب الفلسطيني".
من جهته، جدد عبد اللهيان التأكيد على سياسة إيران الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم لمواجهة كيان الاحتلال.
وقال عبد اللهيان: "يجب العمل على توحيد الفصائل الفلسطينية ووحدة الرأي، وتماسك الحكومات والشعوب الإسلاميّة في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم".
وأضاف: "يجب اتخاذ الإجراءات الفعالة ضدّ الممارسات العدوانية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية".
وقد غادر عبد اللهيان، الجمعة، العاصمة اللبنانية بيروت متوجهاً إلى سورية، بعد زيارة استمرت يومين، وخلال زيارته التقى الوزير الإيراني إلى جانب النخالة رئيس حكومة تسيير الأعمال اللبنانية "نجيب ميقاتي"، ورئيس مجلس النواب "نبيه برّي"، وأمين عام جماعة حزب الله "حسن نصر الله". (İLKHA)