الهند تسلح الهندوس في كشمير ضد المسلمين

تقوم الحكومة الهندية التي لديها أكثر من 500 ألف جندي في منطقة كشمير، والتي معظم سكانها من المسلمين، بتسليح القرى الهندوسية في المنطقة.

Ekleme: 29.04.2023 10:46:49 / Güncelleme: 29.04.2023 10:46:49 / Arapça
Destek için 

كانت كشمير أحد المصادر الرئيسية للصراع بين الهند وباكستان منذ إعلان البلدين استقلالهما قبل 75 عامًا.

وقد كان الجيش الهندي لسنوات عديدة في صراع مع القوى الإسلامية التي تدعو إلى استقلال المنطقة أو دمجها في باكستان، ويتم التعبير عن عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في النزاع بعشرات الآلاف.

وقد أعلنت الحكومة القومية الهندوسية التي تحكم الهند عن تشكيل قوة شبه عسكرية جديدة تسمى "حرّاس القرية"، بعد سلسلة من الإجراءات التي استهدفت ضباط الشرطة والسكان الهندوس في المنطقة العام الماضي في كشمير، وذكرت أن "حرّاس القرية" كانوا مسلحين على طول الحدود الباكستانية الهندية.

وبينما تحظى القوات المسلحة الجديدة بشعبية كبيرة لدى الهندوس، فإن القرويين المسلمين في المنطقة يشعرون بالقلق من أن "حرّاس القرية" يقومون بتعميق المشاكل في المنطقة.

المسلمون قلقون

حيث قال قروي مسلم مسن يعيش في المنطقة: "ما يقلقني هو أن الأسلحة توزع على مجتمع واحد فقط، والآن الأسلحة تلوح بتهديد خطير من قِبل الشباب، وهذا ليس في صالح أي منا، وأشعر أن التوتر يتصاعد".

كما قال ضابط هندي يقوم بتدريب القوات شبه العسكرية: "إن القرويين المسلحين حديثًا في حالة تأهب دائم"، وذكر أنه قد نبّه القرويين قبل الخروج في دورية ليلًا لتجنب إطلاق النار بشكل عرضي.

وادعى متحدث باسم وزارة الإعلام الهندية، متحدثًا إلى وكالة فرانس برس، أن القرويين كانوا مسلحين لأغراض دفاعية، وليس لأغراض هجومية.

وكانت قد لجأت الهند لأول مرة إلى تسليح المدنيين في المنطقة في منتصف التسعينيات.

ومع ذلك، في الفترة الأخيرة، ادعت منظمات حقوق الإنسان، أن هذه اللجان ارتكبت جرائم ضد المدنيين، وتمّ رفع ما لا يقل عن 210 قضية قتل واغتصاب وابتزاز ضد الجماعات المسلحة، لكن لم يتم إدانة إلا 2٪ من المتهمين في هذه القضايا. (İLKHA)