أوردت وسائل الإعلام العبرية أنباء حول مصادقة ما يسمى بمحكمة الاحتلال الصهيوني على قرار قرية الخان الأحمر.
وقرر "نتنياهو" استمرار طلبه "لأسباب خفية"، حسب وصفه، بهدف تأجيل تنفيذ قرار المحكمة العليا لنظام الاحتلال بشأن إخلاء القرية البدوية الخان الأحمر شرقي القدس.
ويشار إلى أن ما يسمى حكومة الاحتلال توصلت إلى مثل هذا القرار بعد اجتماع مع ما يسمى بوزير الدفاع "يوآف جالانت" ووزير المالية "بتسلئيل سموتريتش" ووزير الأمن الداخلي "إيتامار بن غفير".
وكانت المحكمة العليا التابعة لنظام الاحتلال قد منحت حكومة "نتنياهو" موعدًا نهائيًا لإصدار بيانها النهائي بشأن الوضع قبل تنفيذ القرار النهائي لقرار هدم قرية الخان الأحمر.
وكانت ما يسمى بالإدارة المدنية التابعة لنظام الاحتلال قد قررت في عام 2010 هدم جميع المباني في القرية وإخلاءها، ولجأ أهالي القرية إلى كافة الوسائل لإلغاء قرار الهدم، ومع ذلك، أيدت محكمة الاحتلال العليا القرار.
ويذكر أنه لا تزال 38 عائلة مقيمة في القرية، وهناك مدرسة تخدم أطفال 5 مجتمعات محلية ويتم تمويلها من التبرعات. (İLKHA)