جدد مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الاثنين، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في القدس الشرقية بعد منع استمر 13 يوماً
وقال مصادر مقدسية: "إن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بحماية الشرطة الإسرائيلية".
وكانت حكومة الاحتلال أوقفت اقتحامات المستوطنين للمسجد خلال الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان وأيام عيد الفطر، خشية تصاعد التوتر بالمنطقة.
كما اقتحم أفراد من شرطة الاحتلال مصلى باب الرحمة في الناحية الشرقية من المسجد.
وأضافت المصادر: "إن عناصر الشرطة اقتحموا المصلى ومنعوا المصلين من الدخول دون توضيح الأسباب".
وذكرت المصادر أن أفراد الشرطة انتشروا في المدخل المؤدي إلى المصلى ومنعوا المصلين وحراس المسجد من الوصول إليه.
وكانت شرطة الاحتلال اقتحمت المصلى، السبت، وقاموا بتخريب شبكة الكهرباء في داخله.
من جانبه، قال مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان: "قام مجموعة من أفراد شرطة الاحتلال صباح اليوم باقتحام مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف المجلس: "قام المقتحمون بخلع وتكسير تمديدات الكهرباء داخل المصلى، في انتهاك لحرمة المسجد الأقصى المبارك، بطريقة تعبر عن حقد دفين من قبل أفراد الشرطة ومسؤوليهم.
وأكد أن هذه الانتهاكات والتصرفات العدوانية الصارخة التي تقوم بها شرطة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك وفي مصلى باب الرحمة على وجه الخصوص لأهداف مبيته لن تتحقق بإذن الله تعالى.
وتابع المجلس بالقول: "كما أن مصلى باب الرحمة هو جزء أصيل من المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونماً".
ويقع مصلى باب الرحمة شرق المسجد الأقصى، وظل موقع صراع بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال طوال عقود، حيث أعيد افتتاحه في شباط/ فبراير 2019، بعد إغلاق استمر قرابة 16 عاماً
ومنذ إعادة افتتاحه، تضيق شرطة الاحتلال على المصلين وحراس المسجد فيه.
وكانت السلطات الصهيونية سمحت أحادياً للمستوطنين باقتحام المسجد في عام 2013 وسط تنديد ورفض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية. (İLKHA)