أصدرت رئاسة حزب الدعوة الحرة بياناً صحفياً حول الضغط والترهيب الذي تعرّض له زعيم حزب النهضة التونسي "راشد الغنوشي"، والذي تمّ اعتقاله في تونس.
حيث أشار البيان إلى أن الشعب التونسي كان قد تخلص من الديكتاتورية إلى حد ما عام 2011 مع بداية الربيع العربي، لكن عندما جاء "قيس سعيّد" الذي اُنتخب رئيساً في عام 2019 بوعدٍ بالعدالة والحرية، حلّ بشكل غير دستوري الحكومة والبرلمان في عام 2021، ولم يفَ بأي من وعوده لقيادة البلاد إلى انتخابات حرة في أقرب وقت ممكن وتطبيع الحياة السياسة، وأكد البيان أن "قيس سعيّد" يجر البلاد نحو الديكتاتورية خطوة بخطوة بممارساته وأفعاله.
ويذكر أن أعمال الضغط والترهيب ضد "راشد الغنوشي" الذي كان رئيس البرلمان التونسي، والذي خرج بفوز كبير في أول انتخابات حرة جرت في تونس، والضغوطات ضد حزبه حزب النهضة ما زالت مستمرة بأقصى سرعة، وقد نوه البيان إلى ما يلي:
"إن زعيم حزب النهضة التونسي "راشد الغنوشي" هو شخصية محترمة في البلاد والعالم الإسلامي، ويبلغ من العمر 81 عامًا، وعلى الرغم من مرضه، فقد اقتحم مئات من رجال الشرطة منزله وفتشوا منزله لساعات، فإن اعتقال "الغنوشي" الذي اُحتجز لمدة يومين وإغلاق جميع مكاتب حزبه "النهضة" أمر مرفوض ونحن ندين ذلك، وإن ممارسات النظام الديكتاتوري هذه هي انقلاب على حقوق الإنسان والحرية الفكرية وسلام واستقرار البلاد، وإنه انتهاك للدستور والقانون، ويجب أن يتخلى "قيس سعيّد" عن هذه الديكتاتورية التي تخدم الإمبرياليين، كما يجب إطلاق سراح "راشد الغنوشي" فوراً، ويجب أن تسود دولة القانون، وندعو المؤسسات والمنظمات الدولية لمعارضة وإدانة ممارسات "قيس سعيّد" الديكتاتورية". (İLKHA)