الولايات المتحدة: مكافأة 7 ملايين دولار لمن يدلي على قيادي بحزب الله اللبناني

عرضت الولايات المتحدة الأمريكية، مكافأة تصل إلى سبعة ملايين دولار، مقابل معلومات تقود إلى اعتقال "إبراهيم عقيل" الملقب "تحسين"، القيادي في جماعة حزب الله اللبنانية.

Ekleme: 20.04.2023 17:46:46 / Güncelleme: 20.04.2023 17:46:46 / Arapça
Destek için 

أعلن برنامج وزارة الخارجية الأمريكية للمكافآت من أجل العدالة، عن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد هوية القيادي في جماعة حزب الله "إبراهيم عقيل" ومكانه واعتقاله أو إدانته.

جاء ذلك في بيان على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، في الذكرى الأربعين لتفجير حزب الله للسفارة الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت.

يذكر أن "إبراهيم عقيل"، المعروف أيضًا باسم تحسين، يخدم في أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، ما يسمى "مجلس الجهاد".

وخلال الثمانينيات، كان "عقيل" عضوًا رئيسيًا في خلية حزب الله، منظمة الجهاد الإسلامي التي أعلنت مسؤليتها عن تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت في نيسان/ أبريل 1983 والتي أسفرت عن مقتل 63 شخصًا، كما أعلنت مسؤليتها عن تفحير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في تشرين الأول/ أكتوبر 1983 والتي قُتل 241 فردًا أمريكيًا.

وفي الثمانينيات أيضًا، أمر "عقيل" بأخذ رهائن أمريكيين وألمان في لبنان واحتجزهم هناك.

وفي 21 حزيران/ يوليو 2015، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية "عقيل" في قائمة الأشخاص المعينين بشكل خاص وبموجب الأمر التنفيذي 13582، لعمله لصالح أو بالنيابة عن حزب الله، وبعد ذلك، في 10 أيلول/ سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية "عقيل" على أنه إرهابي عالمي محدد بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة.

وكانت الخارجية الأمريكية قد صنفت حزب الله كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، بصيغته المعدلة في 8تشرين الأول/ أكتوبر 1997.

وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر2001، صنفت وزارة الخزانة حزب الله على أنه منظمة إرهابية عالمية مصنفة بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة.

من جهة أخرى، أعلنت الحكومة البريطانية، الاثنين، فرضها تجميدًا كاملًا لأصول رجل أعمال لبناني يُشتبه في تمويله أنشطة لحزب الله.

وتأتي الإجراءات التي تتبعها وزارة الخزانة البريطانية بحقّ "ناظم سعيد أحمد" لأسباب تتعلق بالأمن القومي في أعقاب قيود مماثلة فرضتها عليه الولايات المتحدة في العام 2019.  (İLKHA)