يصل وزير الخارجية الصهيوني "إيلي كوهين"، مساء اليوم الأربعاء، إلى تركمانستان، قادماً من أذربيجان، ليكون أول وزير إسرائيلي يزور تركمانستان الواقعة في وسط آسيا، منذ نحو 3 عقود، حيث سيشارك، الخميس، في مراسم افتتاح سفارة للكيان المحتل في العاصمة عشق أباد.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "إن الوزير كوهين سيفتتح سفارة إسرائيل في العاصمة التركمانية عشق أباد، على بعد 20 كيلومتراً فقط من الحدود الشمالية الشرقية لإيران، وسيكون المكتب الدبلوماسي أقرب سفارة لإسرائيل إلى الأراضي الإيرانية".
ووفقاُ لوسائل إعلام عبرية، فإن رئيس الحكومة الأسبق "شمعون بيرس"، كان آخر مسؤول صهيوني زار تركمانستان قبل 3 عقود، حيث كان وزيراً للخارجية آنذاك، عندما سافر إلى هناك في العام 1994، بعد 3 سنوات من انهيار الاتحاد السوفيتي.
والخميس، يلتقي كوهين بالرئيس التركماني "سردار بيردي محمدوف"، ووزير الخارجية "رشيد ميريدوف"، كما سيلتقي بوزير الزراعة التركماني وأعضاء الجالية اليهودية المحلية.
يذكر أنه يوجد للكيان الصهيوني سفير في العاصمة عشق أباد منذ أكثر من عشر سنوات، لكن المبعوث الدبلوماسي يعمل من الفنادق والمكاتب المؤقتة.
ويصل الوزير كوهين إلى تركمانستان قادماً من أذربيجان على الحدود الشمالية لإيران، حيث التقى كوهين صباح اليوم الأربعاء، في العاصمة باكو، بالرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف"، ونظيره "جيهون بيراموف".
ويرافق وزير الخارجية الصهيوني وفد دبلوماسي يمثل 20 شركة في مجال السايبر والأمن الداخلي والمياه والزراعة.
وقال كوهين في بيان له قبل مغادرة البلاد: "إن الموقع الجغرافي لأذربيجان على الحدود الإيرانية يجعل علاقاتنا مهمة للغاية وذات إمكانات كبيرة".
وأضاف كوهين، في بيانه: "إنه يهدف من خلال هذه الزيارة إلى مواصلة بناء جبهة موحدة وحازمة مع أصدقائنا في باكو في مواجهة تحدياتنا المشتركة، إلى جانب تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والدفاع والطاقة والابتكار". (İLKHA)