قالت القيادة المركزية الأميركية: "إن قواتها استهدفت قيادياً بارزاً في تنظيم داعش في سوريا، وربما قتلته في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين".
وأوضحت أن القيادي شارك في التخطيط لهجمات إرهابية في الشرق الأوسط وأوروبا.
وأضافت: "إن مسلحين آخرين قُتلا في الغارة التي نفذتها طائرة مروحية في شمال سوريا".
وتابعت القيادة المركزية الأميركية بالقول: "إن الهجوم لم يسفر عن سقوط مصابين في صفوف القوات الأميركية أو المدنيين، كما لم تلحق أضرار بأي مروحية أميركية".
ومن جهة أخرى، قالت مصادر محلية سورية: "إن قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي في ريف جرابلس، مستهدفة قيادياً بارزاً في التنظيم".
ودارت اشتباكات عنيفة بعد عملية الإنزال، تخللها قصف بصاروخين استهدفا المبنى الذي يسكنه القيادي.
وأشارت المصادر إلى أن العملية انتهت بمقتل عنصرين من فصيل صقور الشمال كانوا قرب موقع الإنزال الجوي، وشخص ثالث مرافق للقيادي المستهدف.
وقالت المصادر: "إن القيادي المستهدف في العملية يُدعى أبو البراء، وينحدر من بلدة السفيرة الواقعة في ريف حلب شمال البلاد".
وأعلن فصيل "صقور الشام" عن مقتل اثنين من عناصره أثناء خروجهم من منازلهم لتفقد ما يحصل عقب عملية الإنزال.
وأضاف في تغريدة على تويتر: "إن الرجل المستهدف هو "عايد الهلال"، وهو نازح منذ 6 أشهر إلى المنطقة"، نافياً أن يكون له أية صلة بالفصيل.
بدورها، قالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد): "إنّ عملية الإنزال الجوي للتحالف في قرية السويدة في ريف حلب تستهدف نقطة عسكرية تابعة لفصيل "صقور الشمال" في جرابلس".
وشاركت في عمليات الإنزال، وفق ناشطين، 5 طائرات مروحية على الأقل، إذ قام عناصر الجيش الأميركي بمحاصرة منزل ومطالبة القاطنين فيه بتسليم أنفسهم.
واستمر حصار قوات التحالف للمنزل أكثر من ساعة، بعد اشتباكات دارت مع قاطنيه، إضافةً إلى تدخل أحد فصائل "الجيش الوطني" في الاشتباك وإطلاق النار على المروحيات التي تقوم بالحماية في السماء. (İLKHA)