هنأت منصة جيل القرآن، التي نشرت رسالة بمناسبة ليلة القدر خير من ألف شهر وأنزل فيها القرآن، العالم الإسلامي كله بهذه المناسبة.
وجاء في الرسالة التي قرأها منسق أضنة "عثمان يالجن كايا" نيابة عن مقر منصة جيل القرآن أن ليلة القدر هي هدية عظيمة من الله للناس، وقال: "نبعث بالبشارة العظيمة والبركات الجميلة لبلادنا والعالم الإسلامي بأسره بعد المعاناة الكبيرة".
ثم تلا "يالجن كايا" في البيان الآية التالية: "إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ (1) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ (2) لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ (3) تَنَزَّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمۡرٖ (4) سَلَٰمٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ (5)"
وتابع كما يلي: "هذه الثلاثة أشهر هي فترة زمنية مثمرة منحنا إياها نعمة وفضل ربنا، الذي له رحمة وكرم لا نهاية علينا في فوضى الحياة هذه، حيث يمر كل شيء بسرعة، هناك بعض الليالي المباركة في هذه الأشهر الثلاثة التي تحتوي على مكافآت لا نهاية لها، وفي كل هذه الأوقات، وهي كما جاء في النص القرآني أنها أكثرها بركة من ألف شهر وثمانين سنة".
"نبشر بأن الخير العظيم ينتظر بلدنا والعالم الإسلامي بأسره"
تابع "يالجن كايا" كلماته على النحو التالي:
"في رمضان شهر الرحمة، وفي هذه الليلة التي هي خير من ألف شهر بعد الآلام الكبيرة التي عاشها المسلمين، ربنا العظيم سيهبنا وبلدنا وكل العالم الإسلامي جمالاً يجعلنا نبتسم و ينعش قلوبنا، أمة تربطنا كالبنيان المرصوص بوعي الإيمان والأخوة، ونؤمن أن هناك راحة بعد كل صعوبة، ونعتقد أيضًا أنه كلما زادت صعوبة المشقة، سوف يلي ذلك الراحة والسعادة، نبعث بالبشارة العظيمة والبركات الجميلة لبلادنا والعالم الإسلامي بأسره بعد المعاناة الكبيرة".
وهنأ "يالجن كايا" كل الناس والعالم الإسلامي بليلة القدر المباركة، قائلاً: "في هذه المناسبة، نأمل أن تكون هذه الليلة المباركة بداية الجمال الذي طال انتظاره". (İLKHA)