قال مسؤول من حركة أنصار الله لم يكشف عن هويته لوكالة الأنباء الفرنسية: "لقد تمّ التوصل إلى اتفاق مبدئي على وقف إطلاق النار، وسيتم إصدار إعلان عند الانتهاء من ذلك، كما أنه قد اتفقنا على عقد الجولة الثانية من المفاوضات لحل الخلافات في الرأي".
فيما أفيد أن الوفود قد عادت إلى بلدانها بعد أسبوع من الاجتماعات التي عقدت في العاصمة صنعاء التي تحت سيطرة الحوثيين.
وفي حديث لفرانس برس، قال مسؤول من الحوثيين: "إن وفود السعودية قد أكدوا أنهم سينقلون مطالب الحوثيين من أجل السلام إلى إدارة الرياض".
كما صرح رئيس المجلس الثوري الأعلى للحوثيين "محمد علي الحوثي"، أن اللقاءات مع الوفد السعودي قد جرت في جو إيجابي، وأنها مفتوحة للجولة الثانية من المحادثات.
ووردت أنباء عن بدء تبادل للأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وقد صرح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر "عدنان حزام" بأنه وفقًا للاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في سويسرا بوساطة الأمم المتحدة، فقد بدأ تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وفي المرحلة الأولى، من المتوقع إطلاق سراح 250 شخصًا من الحوثيين و70 من الحكومة اليمنية.
وفي المجموع، من المتوقع إطلاق سراح 887 شخصًا.
وقد استمر وقف إطلاق النار الذي بدأ في 2 نيسان/ أبريل العام الماضي بمبادرة من الأمم المتحدة لمدة 6 أشهر؛ بسبب رفض الحوثيين تمديد هذه الفترة، ومع ذلك تستمر الصراعات عند مستوى أدنى من ذي قبل.
ومن ناحية أخرى، فقد توصلت إيران والسعودية الشهر الماضي إلى اتفاق لإعادة العلاقات الدبلوماسية بعد 7 سنوات، في مباحثات جرت بوساطة صينية، ويُعتقد أن هذا قد ينعكس إيجابًا على الحرب الأهلية في اليمن.
وبحسب البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة في كانون الثاني/ يناير، فإنه قد فقد ما يقرب من 377 ألف شخص حياتهم في الصراعات التي استمرت 7 سنوات في البلاد. (İLKHA)