شارك أكثر من ألف متطوع، أمس الخميس، في تايوان بعمليات محاكاة لضربات صاروخية وانفجارات أسلحة كيميائية وهجوم دام، على محطة للمترو، وذلك في أعقاب تدريبات عسكرية صينية هدفت إلى الضغط على الجزيرة.
وأجريت عمليات المحاكاة في مدينة تايتشونغ، وتدرب خلالها مسعفون على إجلاء جرحى على نقالات، ونقل أجسام على شكل جثث موضوعة في أكياس.
وعادةً ما تُركّز المناورات المخطّط لها في تايتشونغ على الكوارث، لكنّ سيناريوهات الحرب طغت هذا العام على غالبيّة التدريبات التي شارك فيها مدنيّون ورجال إطفاء وجنود وطلّاب.
وفي أحد هذه السيناريوهات، تُدوّي انفجارات، فيما تتساقط قنابل مضيئة على مبنى سكنيّ لمحاكاة ضربة صاروخيّة، ويُعلَن عبر مكبّرات الصوت عن هجوم تشنّه "الصين الشيوعيّة"، من ثمّ تندفع سيّارات الإطفاء إلى المكان، وبينما تُطلَق صفّارات الإنذار، تعمل حفّارات ورافعات على إزالة حطام وهمي.
في سيناريو آخر من هذا القبيل، يجري إطلاق غاز ملوّن في الهواء لمحاكاة هجوم كيماوي، يعمل خلاله فريق من المُستجيبين يرتدون بزّات إنقاذ على إسعاف مدنيّ فاقد الوعي حوصِر في النيران، وفي هذه الأثناء، تبثّ شاشات تلفزيون أنباءً عاجلة تُظهر اجتماع أزمة وهمياً للمسؤولين.
وأجريت تدريبات جوية في كل أنحاء تايوان العام الماضي، ووُزع دليل على السكان المحليين استعداداً لغزو صيني محتمل.
وتعد الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وترفض أي محاولات لانفصالها عنها، وفي المقابل لا تعترف تايبيه بحكومة بكين المركزية. (İLKHA)