واصل وقف قافلة الأمل مساعدة منكوبي الزلزال الذين نزحوا إلى ولايات تركية أخرى، وذلك بمشاركة ودعم جمعية الجزائريين الدولية.
حيث وزعت جمعية الجزائريين الدولية طرودًا غذائية على العائلات المحتاجة في منطقة تشال التابعة لسيرت، جنبًا إلى جنب مع مسؤولي وقف قافلة الأمل.
" يمكن للمسلمين التغلب على جميع أنواع الكوارث عندما يتحدون"
وأشار رئيس قافلة الأمل في سيرت "رمضات توك دمير" إلى أنهم وزعوا سللاً غذائية للمحتاجين في سيرت، وذلك بمشاركة رئيس جمعية الجزائريين الدولية د.إدريس ربوح، قائلاً: "آمل أن نقدم الإفطار لضحايا الزلزال معًا هذا المساء، ولقد رأينا نحن المسلمين كيف تغلبنا على الكارثة الكبرى عندما كنا اجتمعنا معًا، ولقد رأوا وضع إخوانهم وشهدنا ذلك، فالمسلم ليس له أصدقاء إلا المسلمين، وعندما كنا نقدم وجبات الإفطار السريعة لضحايا الزلزال لمدة 22 يومًا، كنا نتبرع أيضًا بطرود غذائية للفقراء والمحتاجين، ونحن لا نعطل أعمالنا الأخرى".
"ضحايا الزلزال بحاجة إلى دعم ومساعدة كبيرين"
وأعرب "د.إدريس ربوح" عن سعادتهم من خلال قيامهم بتوزيع الطرود الرمضانية التي أعدوها بصفتهم الجمعية الجزائرية الدولية على الأسر المحتاجة في سيرت، بالاشتراك مع وقف قافلة الأمل التركية قائلاً:
" نحن اليوم في ولاية سيرت، المدينة المحاذية للولايات المنكوبة التي ضربها الزلزال، والكثير من الولايات تدمرت فيها البنية التحتية وتدمرت فيها المباني، وبالتالي الكثير من المنكوبين نزحوا إلى الولايات المجاورة، وسيرت استقبلت العديد من منكوبي الزلزال وبالتالي هم يحتاجون دائماً للدعم والمساندة، وجمعية الجزائريين اليوم تنتقل إلى ولاية سيرت لتقديم وتنظيم إفطار لمنكوبي الزلزال، بالإضافة إلى الأيتام والمحتاجين من الفقراء في هذه المدينة، وكذلك تقوم جمعية الجزائريين الدولية بتوزيع السلل الغذائية، ما يعرف عندنا في الجزائرة بقفة رمضان على العائلات المحتاجة في هذه المدينة، إذن فرمضان عام ٢٠٢٣ هو خاص بمنكوبي المناطق التي ضربها الزلزال في جنوب تركيا والمناطق التي نزحت إليها العائلات السورية، والجدير بالذكر أن سيرت هي مدينة استقبلت الكثير من اللاجئين من سوريا وبالتحديد من منطقة القامشلي القريبة من سيرت، وبالتالي تستقبل سوريين وأتراك الذي جمعهم الجوار والدين والقرابة، ويأتي الزلزال الذي ضرب المنطقة وبالتالي الجميع انتقل إلى المناطق التي فيها أقربائه لتوفير المأمن والمأوى ولاستئناف الحياة، وجمعية الجزائريين الدولية تساعد كل المنكوبين في كل مكان سواء كانوا في المناطق التي ضربها الزلزال أو المناطق التي تستقبل عدد كبير من المنكوبي كولاية سيرت".(İLKHA)