أعلنت السلطات الإثيوبية، الإثنين، عن فرض مجموعة من القيود وحظر للتجوال في ثلاث مدن رئيسية في منطقة أمهرة الإثيوبية، في أعقاب احتجاجات ضد تحركات لحل القوات الإقليمية، حيث خرجت مظاهرات في عدة مدن في العاصمة الإثيوبية منذ أن أعلنت الحكومة الفيدرالية يوم الخميس عن خطط لدمج الوحدات العسكرية التي شكلتها بعض الولايات من جانب واحد في الجيش أو الشرطة الاتحادية.
حيث يقول المتظاهرون: "إن إلغاء القوات الخاصة التابعة للدولة سيجعلهم عاجزين أمام جيران يعانون من مشاكل حدودية معهم".
ومن جهة أخرى، فقد أفادت الأنباء عن مقتل اثنين من موظفي منظمة الإغاثة الكاثوليكية الإنسانية (CRS) بالرصاص في سيارتهما في المنطقة التي استمرت فيها التظاهرات، فيما تحقق الشرطة في سبب استهداف عمال الإغاثة.
وكانت قد أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها ستدمج القوات الخاصة في المقاطعات المعزولة عرقياً في القوات الوطنية. (İLKHA)