قالت قيادة الجبهة الجنوبية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني في بيان: "إن المدمرة الصاروخية الموجهة "يو إس إس ميليوس" من طراز "أرلي بورك" التابعة للبحرية الأمريكية اخترقت المياه الإقليمية بالقرب من "ميشيف" وهو ريف في جزر سبارتلي، والتي يطلق عليها الصينيون اسم نانشا".
وذكر البيان أن القوات البحرية والجوية الصينية راقبت وتابعت السفينة طوال الرحلة، وقال: "تتمتع الصين بسيادة بلا منازع على الجزر الواقعة في بحر الصين الجنوبي والمياه المحيطة، وستتوخى الوحدات العسكرية في المنطقة الحذر الشديد، وستدافع بحزم عن السيادة والأمن والسلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي".
فيما قال الأسطول الأمريكي السابع في المحيط الهادي في بيان له: "إن مرور السفينة هي عملية بحرية ملاحية وفق القانون الدولي".
وجاء في البيان أن السفينة أبحرت على بُعد 12 ميلاً من الشعاب المرجانية المتنازع عليها، وأن هذه هي المسافة المقبولة دوليًا للمياه الإقليمية، وأن الشعاب المرجانية التي تقع على ارتفاع منخفض من الموج في حالتها الطبيعية لا يمكن اعتبارها مياهًا إقليمية وفقًا للقانون الدولي.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعارض مطالب السيادة على البحار، بغض النظر عن الدولة التي تنتمي إليها، قائلاً: "إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ضمان حرية الملاحة في البحر، وهذا أمر ضروري للحفاظ على الأمن والاستقرار والازدهار العالمي". (İLKHA)