جاء في بيان على حساب الأمم المتحدة عبر تويتر، أنه قد شكر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن "ديفيد غريسلي" الدول الأعضاء والقطاع الخاص والأشخاص الذين ساهموا بمبلغ 97 مليون دولار كمساعدات لمنع تسرب ناقلة النفط "صافر".
حيث قال غريسلي: "نحن أقرب من أي وقت مضى لاحتواء التسرب ولتجنب وقوع الكارثة، لكننا بحاجة إلى 32 مليون دولار إضافية لإنقاذ ناقلة النفط صافر".
وفي بيان مكتوب صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في اليمن في 7 نيسان/ أبريل، أفادت التقارير أن سفينة عملاقة أبحرت من الصين في طريقها إلى اليمن لتفريغ خزان "صافر" النفطي، ومن المقرر أن تصل إلى السواحل اليمنية مطلع أيار/ مايو المقبل.
قضية ناقلة نفط أكثر أمانًا
وهناك خطر من أن 1.1 مليون برميل من النفط سوف تتسرب إلى البحر الأحمر من ناقلة النفط "صافر" التابعة لشركة تتبع للحكومة اليمنية، والتي ترسو قبالة ساحل الحديدة في اليمن منذ عام 2015.
وقد حذرت الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من أن التسرب المحتمل قد يكون أكبر بأربعة أضعاف من النفط المتسرب في البحر في كارثة إكسون فالديز عام 1989.
فيما حذّر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن "ديفيد غريسلي" من أنّ ناقلة النفط "صافر" التي كانت معرضة لخطر الانسكابات النفطية هي "قنبلة موقوتة"، وذكر أنها ستكلف 20 مليار دولار لإصلاح التسريبات المحتملة على ناقلة النفط.
وقد أعلنت الأمم المتحدة التي ظلت تعمل وتجمع الأموال من أجل تفريغ الناقلة لفترة طويلة في آذار/ مارس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق بشأن شراء سفينة نفط خام كبيرة لتفريغ النفط في صافر، وذلك بفضل التبرعات التي تمّ جمعها. (İLKHA)