وزير الخارجية الأردني: لن يحصل الإسرائيليون على الأمن ما لم يحصل عليه الفلسطينيون

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني "أيمن الصفدي"، أن اعتداءات إسرائيل غير المبررة على الشعب الفلسطيني تعد انتهاكاً لكافة القوانين الدولية ومسؤولية الكيان الصهيوني كقوة محتلة.

وأكد الصفدي ، خلال لقاء تلفزيوني أجراه مع قناة الجزيرة القطرية، أن الأردن يتابع بقلق وغضب كبيرين إزاء الاعتداءات التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد المصلين السلميين في المسجد الأقصى المبارك، مما يدفع لمزيد من التصعيد وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة.

وأشار الصفدي إلى أن الأردن يبذل قصارى جهده في سبيل التصدي لانتهاكات الكيان الصهيوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وشدد على أن الاحتلال يجب أن ينتهي والعنف لن يتوقف إلا إذا توقفت أسبابه.

وتابع الصفدي بالقول: "العنف يولّد العنف، وما تقوم به إسرائيل من عدوان واستفزاز للفلسطينيين وللمسلمين وللمسيحيين يُوجد بيئة لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف".

وأضاف: "إذا أرادت إسرائيل السلام، عليها أن توقف الخطوات التي تقوّضه، وإذا أرادت أن يتوقف العنف، عليها أن توقف ما تقوم به من إجراءات تُفجره".

وشدد الصفدي على الدور المهم الذي تقوم به دائرة الأوقاف الأردنية في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف ، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها في جهودها للحد من الاعتداءات والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال.

ولفت الوزير الأردني، إلى أن "اعتداءات إسرائيل على المصلين المسالمين في ‫الأقصى دفع باتجاه التصعيد وخرق للقانون الدولي ومسؤولية إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال".

وأكد الصفدي أن "الخطوات الإسرائيلية الأحادية تقتل الأمل والسلام، ولن ينتهي الصراع ما بقي الاحتلال ولن يحصل الإسرائيليون على الأمن ما لم يحصل الفلسطينيون عليه، وعلى العالم أن يتحرك لمعالجة أسباب التوتر وأسباب الصراع". (İLKHA)