لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بعد قصف صهيوني على مواقع في الجنوب اللبناني

نددت الخارجية اللبنانية في بيان صادر بالغارات الصهيونية على الجنوب اللبناني وقالت: "إن الاعتداء الإسرائيلي يهدد الاستقرار وينتهك سيادة لبنان ويخرق القرار 1701".

وأوعز وزير الخارجية والمغتربين اللبناني "عبدالله بوحبيب"، بعد التشاور مع رئيس حكومة تصريف الأعمال "نجيب ميقاتي"، إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي، بعد القصف والاعتداء الصهيوني المتعمد، فجر اليوم، لمناطق في جنوب لبنان.

ونفذ جيش الاحتلال، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، غارات على ما سماها مواقع تابعة لحركة حماس وفصائل فلسطينية في جنوب لبنان وقطاع غزة، رداً على إطلاق رشقات صاروخية، أمس الخميس، من لبنان على مستوطنات شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

من جانبه أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال "نجيب ميقاتي"، الخميس، رفض لبنان أي تصعيد عسكري من أراضيه، بعد ساعات من إعلان الكيان الصهيوني إطلاق 34 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه الأراضي المحتلة، متهمة مجموعات فلسطينية بالوقوف خلف ذلك.

وشدّد "ميقاتي" في بيان، عقب استقباله زير الدفاع الإيطالي "غويدو كروزيتّو"، على إدانة لبنان وشجبه عملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، وقال: "إن لبنان يرفض مطلقاً أي تصعيد عسكري ينطلق من أرضه، واستخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ عمليات تتسبب بزعزعة الاستقرار القائم".

وأضاف ميقاتي قائلاً: "إن الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان يكثفان تحقيقاتهما لكشف ملابسات العملية وتوقيف الفاعلين".

وجدد "ميقاتي" تأكيد التزام بلاده بالقرار 1701 الذي تبناه مجلس الأمن عام 2006 وأكد على أهمية بسط سيطرة حكومة على جميع الأراضي اللبنانية. (İLKHA)