فرضت الصين، اليوم الجمعة، عقوبات على رئيسة الممثلية الاقتصادية والثقافية التايوانية في واشنطن "شياو ميكين"؛ بسبب موقفها الانفصالي فيما يتعلق بقضية تايوان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب شؤون تايوان في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني: "تتمسك "شياو ميكين" بموقف انفصالي عنيد، وتلجأ لمساعدة القوى الخارجية لتقوية وضعها الذاتي، وتعتمد هذه السيدة على دعم الولايات المتحدة، في مساعيها لتحقيق ما يسمى باستقلال تايوان، فلقد تمّ منع "شياو ميكين" وأقاربها بشكل تام من زيارة القسم القاري من الصين، وكذلك منطقتي هونغ كونغ وماكاو".
ومنعت الحكومة الصينية المؤسسات الوطنية والأفراد، من التعاون مع الشركات أو جهات، لها علاقة بـ "شياو ميكين".
كذلك فرضت السلطات الصينية، عقوبات على منظمتين تايوانيتين، مؤسسة بروسبكت، ومؤسسة آسيا والمحيط الهادئ لأبحاث السلام (APS)؛ بسبب أنشطتهما الداعمة للنزعات الانفصالية.
كما فرضت عقوبات على "معهد هدسون" الأميركي، و"مكتبة رونالد ريغان" الرئاسية، وذلك على خلفية دخول رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة.
وقالت الخارجية الصينية: "إنه اعتبارًا من اليوم الجمعة، يُمنع بدقة الجامعات والمؤسسات والهيئات والأفراد الصينيين من توقيع الاتفاقيات وتبادل الزيارات والتعاون والقيام بأنشطة أخرى مع هاذين الكيانين، ويُمنع أربعة من قادة الكيانين من دخول الصين ومن الحصول على تأشيرات صينية، ويُمنع الهيئات والأفراد الصينيين من القيام بأنشطة مع الأشخاص المُعاقب عليهم، وسيتم تجميد أصولهم في الصين".
وجاء في بيان صدر عن الخارجية الصينية: "تجاهل الجانب الأميركي الطلبات والاحتجاجات المتكررة من الصين، وأصرّ على منح تأشيرة عبور لرئيسة منطقة تايوان "تساي إنغ وين"، عبر الولايات المتحدة لحضور الأحداث السياسية، ولذلك قررت السلطات الصينية، اتخاذ إجراءات انتقامية ضد مؤسسة هدسون ومكتبة رونالد ريغان الرئاسية والأشخاص المسؤولين".
ورداً على استقبال رئيس مجلس النواب الأميركي "كيفن مكارثي" رئيسة تايوان "تساي إينغ وين" في كاليفورنيا، فقد أعلنت وزارة الدفاع الصينية أنّ الجيش الصيني سيتحمل مسؤوليته، وسيظل على أقصى درجات الاستنفار.
ورأت الدبلوماسية الصينية في وقت سابق، أنّ اللقاء بين الطرفين سيُلحق مزيداً من الضرر بالعلاقات بين بكين وواشنطن. (İLKHA)