استهدفت غارات صهيونية مناطق عدة، في ساعات مبكرة من فجر الجمعة، في لبنان وقطاع غزة.
وحسب جيش الاحتلال؛ فإنه استهدف ثلاثة أهداف في لبنان، وقال: "إنها تابعة لحركة حماس، وتقع في منطقة أطلِق منها صواريخ باتجاه الجليل الغربي، أمس".
واستهدفت غارات أخرى 11 هدفاً في قطاع غزة، ادعى الاحتلال أنها ورشات لتصنيع أسلحة تابعة لحماس ومراكز أبحاث وتطوير في جباليا، وكذلك أنفاق قريبة من السياج الأمني المحيط بالقطاع.
وبحسب جيش الاحتلال فإنه لم يهاجم أهدافاً لحزب الله أو للدولة اللبنانية، وأنه ينظر إلى الدولة اللبنانية كمسؤولة عما يحدث في أراضيها.
وحمل جيش الاحتلال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية التصعيد، الذي جاء في أعقاب اعتداءات شرطة الاحتلال الصهيوني على المصلين في المسجد الأقصى واستخدام العنف المفرط بحقهم، في اليومين الماضيين، بهدف إخلائهم من المسجد والتمهيد لاقتحامات المستوطنين، قبل عيد الفصح اليهودي.
وأعلنت مصادر عسكرية صهيونية أنها تعتزم إعادة الوضع في غلاف غزة إلى طبيعته، وقال مسؤول أمني صهيوني: "إنه إذا توقف إطلاق القذائف الصاروخية، فإن إسرائيل أيضاً أنهت الخطوة الحالية"، حسبما نقلت القناة 12 التلفزيونية العبرية.
ومن الجهة الأخرى، فإن الوضع في منطقة الجليل الغربي عاد إلى طبيعته ولم تصدر تعليمات خاصة عن قيادة الجبهة الداخلية. (İLKHA)