الاتحاد الأوروبي: كوسوفو وصربيا تتخذان الخطوة الأولى نحو التطبيع

أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل" أن ممثلي كوسوفو وصربيا قد اتفقا على النص المتعلق بالأشخاص الذين لم يُعرف مصيرهم في المفاوضات بشأن تنفيذ اتفاقية "أوهريد".

Ekleme: 06.04.2023 17:36:09 / Güncelleme: 06.04.2023 17:36:09 / Arapça
Destek için 

أدلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل" ببيان على حسابه عبر تويتر بشأن المفاوضات التي بدأها ممثلو كوسوفو وصربيا بشأن تنفيذ اتفاقية "أوهريد" في بروكسل أمس.

حيث أعلن "بوريل" أن كبار المفاوضين توصلوا إلى اتفاق على نص الإعلان بشأن الأشخاص المجهولين في الاجتماع الذي عُقد أمس، ووصف ذلك بأنه "الخطوة الأولى" نحو التطبيع.

وصرح "بوريل" بأنه سيُعقد اجتماعًا للموافقة على النص من قِبل القادة.

دعوة لضبط النفس

وفي إشارة إلى التزام صربيا وكوسوفو بطريق التطبيع وملحق الاتفاقية، قال بوريل: "يتوقع الاتحاد الأوروبي من كليهما الوفاء بجميع الالتزامات والبدء في تنفيذها في أقرب وقت ممكن، ويجب على الأطراف تجنب أي تصعيد، ولا تزال ترجمة التزاماتهم تجاه الطرق الأوروبية مستمرة". 

العلاقات بين صربيا وكوسوفو

وكان قد اتفق رئيس وزراء كوسوفو "ألبين كورتي" والرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش" على اتفاقية من شأنها تطبيع العلاقات بين البلدين في المفاوضات التي استمرت قرابة 12 ساعة في "أوهريد" بمقدونيا الشمالية في 18 آذار/ مارس بوساطة من الاتحاد الأوروبي.

والاتفاقية المكونة من 11 نقطة والتي ستعمل على تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا، والتي تمّ الإعلان عنها للجمهور، لا تجبر صربيا على الاعتراف باستقلال كوسوفو، ولكنها تتطلب من كلا البلدين الاعتراف بالوثائق والرموز الرسمية لبعضهما البعض، بما في ذلك جوازات السفر والدبلومات ولوحات الترخيص كوسوفو، مطالبة بتأسيس "اتحاد البلديات الصربية" الذي سيكون له حقوق الحكم الذاتي في المستوطنات حيث يعيش معظم الصرب في البلاد.

وعلى الرغم من الاعتراف بكوسوفو كدولة مستقلة من قبل 117 دولة، إلا أنها توصف بأنها واحدة من "مناطق الصراع المجمدة في أوروبا" بسبب التوترات العرقية المستمرة في شمالها وعدم قدرتها على أن تصبح عضوًا في الأمم المتحدة.

وتعتبرُ صربيا كوسوفو التي أعلنت استقلالها من جانب واحد في عام 2008، أنها جزء من أراضيها. (İLKHA)