صرح رئيس الوزراء الماليزي "أنور إبراهيم"، أنه لا يوجد حل سهل للمطالبات التي في المنطقة، لكن المشكلة ليست "مستعصية على الحل".
وفي إشارة إلى أن قضايا بحر الصين الجنوبي يجب ألا تكون "مثيرة للجدل"، فقد دعا "إبراهيم" إلى الحوار مع الدول الأخرى الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والتي تدعي أن لها حصة في المنطقة، لحل الخلافات.
كما أعرب "إبراهيم" عن ارتياحه لموافقة الصين على إجراء حوارات وتعزيز الفهم الصحيح للقضية.
وظلّ بحر الصين الجنوبي محل نزاعات على السيادة منذ أن نالت الدول المشاطئة استقلالها بعد الحرب العالمية الثانية.
وتدعي الصين السيادة على 80 في المائة من بحر الصين الجنوبي، مع الخريطة التي نشرت لأول مرة في عام 1947، كما تطالب الدول الساحلية المجاورة مثل الفلبين وفيتنام وبروناي وماليزيا بالمنطقة.
وتعارض الولايات المتحدة، وكذلك دول المنطقة، بناء الصين قواعد عسكرية على الجزر المتنازع عليها في المنطقة والاحتفاظ بالأساطيل المدنية لفترة طويلة. (İLKHA)