كشفت الأبحاث الحديثة في ألمانيا أن الشرطة أكثر ميلًا إلى التحيز تجاه المسلمين، وأصبح المسلمون أهدافًا في مجموعات الدردشة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال تقرير اللجنة الممول من وزارة الداخلية الألمانية: "من المرجح أن تكون الشرطة في ألمانيا منحازة للمسلمين".
ونشرت اللجنة التي تمّ تشكيلها للتحقيق في عنصرية قوات الشرطة في البلاد تقريرها المؤقت.
وأثناء إعداد التقرير، تمت المقابلة مع ما يقرب من 51 ألف شخص، وركز التقرير على احتمال انحياز الشرطة ضد المسلمين والمشردين.
وأقاد التقرير أن حوالي 30 بالمائة من المستجيبين قدموا إجابات تظهر أن طالبي اللجوء لا قيمة لهم، وحوالي 10 في المائة لديهم إجابات تشير إلى العداء تجاه المسلمين.
معاداة للإسلاميين في فرنسا أيضاً
وقد بدأت العنصرية وكراهية الأجانب ومعاداة الإسلام في فرنسا في الظهور بشكل أكبر في مجموعات الدردشة على وسائل التواصل الاجتماعي.
أخيرًا، تمّ اكتشاف دعوات عنصرية ومعادية للإسلام من مجموعة اليمين المتطرف في تطبيق دردشة.
واستفسرت المجموعة عن عدد الأشخاص المستعدين للهجوم وقت الإفطار على مسجد في مدينة ليل في 13 نيسان.
وعندما تمّ تبادل لقطات من المراسلات، اتخذت وزارة الداخلية الفرنسية إجراءات لإغلاق هذه المجموعات.
وبدأت الوزارة دراسة لتحديد مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي التي تصدر تعليقات عنصرية وتدعو إلى العنف. (İLKHA)