يواصل ممثلو منظمة يد اليتيم الأوروبية القيام بجولة في مناطق الزلزال، حيث ينسقون المساعدات القادمة من الخارج لمداواة جروح منكوبي الزلزال في منطقة الزلزال.
وقد قال ممثل المنظمة في ألمانيا توران بولات: "إن اليوم هو اليوم الخامس والخمسون للزلزال، وقد مر ما يقرب من شهرين على الزلزال، ولقد كنا في الميدان بصفتنا منظمة يد اليتيم الأوروبية منذ اليوم الأول للزلزال، حيث قمنا بتنفيذ الأعمال الإغاثية بطريقة منظمة مع وقف قافلة الأمل، ولقد أتينا إلى ولاية أديامان اليوم، ونحن نتناول طعام الإفطار هنا اليوم، حيث تستمر احتياجات إخواننا هنا، فنريد من فاعلي الخير أن يضاعفوا أعمالهم الخيرية؛ لأننا نحتاج أن نأتي ونرى أبعاد الأضرار هنا، فقد حدث زلزال كبير في بلدنا، ومات كثير من الناس، وتركوا الأطفال وراءهم أصبحوا أيتامًا، فنحتاج لرعاية هؤلاء الأيتام، وسيكون هذا بعونكم يا أهل الخير بإذن الله، ونحن لقد قمنا بتسليم المساعدات المقدمة إلينا من أوروبا عن طريق منظمة يد اليتيم الأوروبية، فرضي الله عن الجميع".
كما صرح أحد المتطوعين في منظمة يد اليتيم الاوروبية "محمد كايا"، أنهم جاءوا على الأقل للوقوف بجانب المتضررين من الزلزال.
وقال كايا: "إن اليوم هو اليوم الخامس والخمسون للزلزال، حيث جئنا إلى تركيا لنكون مع المتضررين من الزلزال، وقد كنا حزينين عندما كنا نشاهد آثار الزلزال والدمار الحاصل من التلفاز، لكن عندما جئنا وشاهدنا الحقيقة رأينا حجم الكارثة، كما رأينا أن طهي الطعام وتوزيع الوجبات المطبوخة هنا لم تكن وظيفة يمكن لشخص واحد التعامل معها بمفرده، وكانت هذه أعمالًا بمساهمة فاعلي الخير، فلذلك سنواصل بصفتنا منظمة يد اليتيم الأوروبية القيام بواجبنا كجسر بين فاعلي الخير والمحتاجين، واعتبارًا من اليوم، فإنه قد تمّ توزيع ملايين الوجبات هنا، ولقد فقد الكثير من الناس أقاربهم ووظائفهم، فإننا حتى لو لم نتمكن من أن نكون مرهمًا لمشاكلهم، فيجب على الأقل أن نكون إلى جانبهم، حيث تستمر المعاناة هنا، وفي هذا الشهر المبارك يجب إرسال زكاة الفطر وزكاة المال والصدقات إلى هناالأماكن المتضررة من الزلزال". (İLKHA)