أصدرت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني في الداخل بياناً حول مصادقة حكومة الاحتلال على تشكيل مليشيا بن غفير تحت مسمى "الحرس الوطني"، منبهة إلى أنها تهدف لخنق ومحاصرة فلسطينيي الداخل.
وقالت الهيئة الوطنية في بيانها: "إن إعلان الفاشي "بن غفير" أمس موافقته على تأجيل التعديلات القضائية مقابل التصديق على إنشاء ما يسمى "الحرس الوطني" وتبعيته المباشرة له خطوة باتجاه مزيد من خنق ومحاصرة فلسطينيي الداخل المحتل".
وعدّت الهيئة أن هذا الإعلان هو شرعنة لجرائم المستوطنين المستمرة بحق فلسطينيي الداخل، وأن ما يسمى بالحرس الوطني ليس سوى تنظيم إرهابي عنوان بطشه الأول سيكون الفلسطينيين في النقب والمدن الساحلية والجليل وستعمل على محاربة الفلسطينيين وتنفيذ إعدامات ميدانية وترهيبهم.
وأكدت الهيئة أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بأن تكون مناورات نتنياهو وأهدافه بالحفاظ على ائتلافه الحاكم على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة.
ودعت الهيئة في بيانها مكونات الداخل المحتل إلى التلاحم والتوحد في مواجهة هذه الخطوات الاستفزازية، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذه الخطوة ستتحطم أمام إرادة وصمود شعبنا في الداخل المحتل، كما تحطمت كل المخططات الإرهابية السابقة.
ووجهت الهيئة دعوة للمؤسسات الحقوقية والهيئات الناشطة في حقوق الإنسان بالعمل في كل المحافل الدولية والمحلية لفضح مخططات الاحتلال بحق أهلنا في الداخل.
وكان "بن غفير" أشار إلى أن الحكومة الصهيونية ستبحث تفاصيل الحرس الوطني في اجتماعها الأحد المقبل.
وسبق أن أعلن "بن غفير" عن سعيه لتشكيل مليشيا مسلحة تتبع له لاستخدامها في قمع شعبنا الفلسطيني في الداخل، وتنفيذ مهمات إرهابية قذرة تخدم أجندة الفاشي "بن غفير". (İLKHA)