عُقد مؤتمر صحفي أسبوعي في مكتب الأمم المتحدة بجنيف تحت إشراف المتحدثة باسم المنظمة "أليساندرا فيلوتشي".
وقد حضر مدير برنامج الأغذية العالمي في هايتي "جان مارتن باور" الاجتماع من عاصمة هايتي "بورت أو برنس" عبر الفيديو كونفرنس، وأجرى تقييمات.
حيث قال باور: "إن هايتي تواجه حاليًا واحدة من أسوأ ظروف انعدام الأمن الغذائي في التاريخ، وإن 5 ملايين شخص في هايتي يعانون من انعدام الأمن الغذائي".
وشدد "باور" على أن العنف بين الجماعات المسلحة في البلاد يؤثر على الحياة اليومية لملايين الأشخاص، وأشار إلى أن هذه المجموعات تسيطر تدريجياً على زيادة من المناطق، بما في ذلك المناطق الزراعية.
"هايتي بحاجة إلى السلام والأمن"
وأشار "باور" أيضاً إلى أن معدلات التضخم المرتفعة كادت تضاعف أسعار المواد الغذائية الأساسية، في حين أن الآثار السلبية لهذا الوضع كانت محسوسة بدرجة كافية على الشعب، على حد قوله.
وفي إشارة إلى تعرض مكتبين لبرنامج الأغذية العالمي للهجوم العام الماضي، قال باور: "إنه على الرغم من البيئة الأمنية غير المستقرة، فقد تمكنوا من الوصول إلى ما يقرب من 800 شخص هذا العام".
وقال باور: "إن هايتي بحاجة إلى السلام والأمن، وإنه من الصعب للغاية تحقيق الاستقرار في البلاد عندما يعاني الناس من الجوع".
"حاليا، 35 مرفقاً يمكنها تقديم خدمات الصحة النفسية في سوريا"
وقد تحدث أخصائي الصحة العقلية "د.فهمي حنا" في منظمة الصحة العالمية (WHO) عن وضع الصحة النفسية في سوريا وعملهم.
حيث قال حنا: "حتى قبل الحرب في سوريا، كان شمال غرب سوريا يتمتع بقدرة محدودة للغاية على رعاية الصحة النفسية تقريبًا، وقد قامت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها باستثمارات كبيرة في هذا القطاع، وأصبح الآن 35 مرفقًا قادرًا على توفير الرعاية الصحية النفسية".
وأشار "حنا" إلى أن هناك حاجة لزيادة السعة بشكل كبير في هذه الخدمات بعد الزلازل التي ضربت تركيا، والتي أثرت أيضًا على بعض أجزاء سوريا، مشيرًا إلى أن الخسائر والنزوح وانعدام الأمن هي الأسباب الرئيسية للضغوط التي يعاني منها السكان المحليون.
وذكر "حنا" أنه وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإنه كان واحدًا من كل 5 أشخاص في بيئة صراع يعاني من مشاكل الصحة العقلية قبل الزلازل.
وأكد "حنا" أن منظمة الصحة العالمية وشركائها قد وصلوا حتى الآن إلى 60 ألف شخص في المنطقة لدعم الصحة النفسية، مضيفًا أن التوقع هو الوصول إلى المزيد من الناس.
وقال حنا: "حتى لو كانت إعادة الهيكلة الجسدية والتعافي فوريًا، لكن للأسف فإن الجراح ستدوم لسنوات، وهذا هو السبب وراء الحاجة إلى استمرار الدعم والتمويل". (İLKHA)