حذرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها حول حادثة حرق القرآن الكريم، من أن السماح بالاعتداء على القرآن مرة أخرى بدعوى حرية التعبير من شأنه أن يحرض على العنف والكراهية ويهدد قيم الحياة السلمية.
وذكرت وزارة الخارجية في البيان أن حملات الكراهية والخطاب المعاد للإسلام تصاعدت، وذلك مع استمرار الدعوات المنهجية لاستهداف المسلمين في جميع أنحاء العالم، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولية إنهاء الكراهية والتمييز والعنف والاستفزازات.
وأكد البيان أن قطر تعارض كل أنواع خطاب الكراهية على أساس العقيدة أو العرق أو الدين وترفض استخدام القيم المقدسة في الخلافات السياسية.
كما أدانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان مكتوب لها، بشدة الهجوم على القرآن في كوبنهاغن عاصمة الدنمارك، وقالت أن هذا الاعتداء عمل عنصري غير مقبول يثير المشاعر الدينية لدى المسلمين في البلاد، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك.
وشدد البيان على أن الهجوم، الذي يعد من أفعال الكراهية الخطيرة ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا الذي يشجع على العنف وإهانة الأديان، لا يمكن قبوله على الإطلاق على أنه حرية تعبير.
وتابعت في بيانها: "تأكيدًا على وجوب وقف هذه السلوكيات غير المسؤولة التي تهدد الحياة السلمية وتغذي العنف والكراهية، فإن المجتمع الدولي مطالب بتحمل المسؤولية عن عدم السماح بهذه الأعمال"
وجاء أيضاً في بيانات لوزارات خارجية السعودية والمغرب والكويت وليبيا وصفت الحدث بأنه "استفزاز لمشاعر المسلمين في رمضان". (İLKHA)