أكدت وسائل إعلام عبرية، أمس السبت، إصابة جنديين صهيونيين على الأقل في عملية إطلاق نار في بلدة حوارة جنوبي نابلس جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، بأن شخصين أصيبا بعملية إطلاق نار من مركبة في حوارة، فيما وُصفت جراح أحدهما بالخطيرة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "إن المصابان في عملية إطلاق النار في حوارة هما جنديان وحالتهما خطيرة ومتوسطة".
بدورها أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن عملية حوارة الفدائية التي أسفرت عن إصابة جنديين من قوات الاحتلال مساء السبت.
وقالت الكتائب في بيان صحفي: "إن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوةٍ صهيونيّةٍ عند حاجز حوارة على الطريق الرئيسي في حوارة جنوب نابلس".
ووجهت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الدعوة الجادّة لكل أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة للتوحّد ورص الصفوف في جبهة المقاومة الفلسطينيّة، كإطار ميداني مقاوم.
وأكدت الكتائب ضرورة أن تكون المقاومة مهمة وطنيّة راهنة لكل أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله ضد الاحتلال ومستوطنيه.
من جانبه، اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن مدينة القدس "محمد حمادة"، أن عملية حوارة الجديدة مساء السبت، رسالة تحد من الشعب الفلسطيني ومقاومته لجيش الاحتلال.
وأكد أن بلدة حوارة المحاصرة تواصل المقاومة والرد على عنجهية الاحتلال ومستوطنيه.
وأضاف حمادة: "طالما بقي الاحتلال فإن المقاومة ستتواصل رغم كل الجرائم الصهيونية، والعملية اليوم هي رسالة جديدة للمتآمرين على قضيتنا ومقاومتنا".
ودعا حمادة ثوار الشعب الفلسطيني لمواصلة توجيه الضربات لهذا العدو، وضرب أهداف الاحتلال ومستوطنيه على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة. (İLKHA)