نشرت الحكومة الاحتلال الصهيوني، اليوم، الجمعة، مناقصات لبناء 940 وحدة سكنية استيطانية، بينها 747 وحدة في مستوطنة "بيتار عيليت" و193 وحدة في مستوطنة "إفرات".
ويأتي ذلك بعدما ادعى رئيس الحكومة الصهيونية "بنيامين نتنياهو"، الأسبوع الحالي أن سلطات الكيان لن تقيم مستوطنات جديدة، وفيما نص البيان الختامي لاجتماع شرم الشيخ بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية، يوم الأحد الماضي، على أن تلتزم سلطات الاحتلال بوقف المداولات حول وحدات سكنية جديدة في المستوطنات لمدة 4 أشهر.
غير أن توسيع حجم الاستيطان أكبر بكثير، ويدل على أن الحكومة الصهيونية ورئيسها نتنياهو لا يأبهان بالتنديد الدولي وخاصة من جانب الولايات المتحدة بالتوسع الاستيطاني.
وأفاد تقرير لحركة "سلام الآن" الصهيونية اليسارية بأن اللجنة الفرعية في مجلس التخطيط الأعلى التابع للإدارة المدنية للاحتلال أنهى أمس، الخميس، مداولات استمرت يومين، وصادقت خلالها على مخططات بناء 7157 وحدة سكنية في المستوطنات، وعلى شرعنة أربع بؤر استيطانية عشوائية وتأجيل النظر في شرعنة بؤرة استيطانية خامسة.
وتشمل المصادقة 43 مخطط بناء في 37 مستوطنة وبؤرة استيطانية عشوائية، بينها إيداع خرائط لبناء 5257 وحدة سكنية ووضع 1900 وحدة سكنية من أجل المصادقة النهائية عليها.
وتم تحويل 3 بؤر استيطانية عشوائية لإصدار مصادقة نهائية، هي "مافوؤوت يريحو" و"نوفي نحميا" و"بَني كيدم"، وتم إيداع خارطة هيكلية لبؤرة استيطانية أخرى، هي "ناتيف هأفوت".
وتعتبر البؤر الاستيطانية الأربع التي جرت شرعنتها أنها أحياء في مستوطنات، إلا أنه يدور الحديث فعليا عن إقامة مستوطنات جديدة، بسبب توسيع مساحتها بشكل كبير وكذلك بسبب البعد بينها وبين المستوطنات التي ضُمّت إليها رسميا". (İLKHA)