عُقدت جلسة في إطار الاجتماع التاسع والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في العاصمة الموريتانية "نوفاكشوت"، نوقشت فيها القضية الفلسطينية.
وقد وصف وزير الخارجية الفلسطيني "رياض المالكي" الأوضاع في الأراضي الفلسطينية خلال الاجتماع بأنها "خطيرة".
كما لفت "المالكي" في عرضه إلى تزايد الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
فيما دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "حسين إبراهيم طه" إلى بذل جهود مشتركة لدعم القضية الفلسطينية.
ودعا "طه" الدول الأعضاء في المنظمة إلى تقديم بيانات مكتوبة وشفوية ومساهمات مالية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الصهيوني.
"دعوة للتحرك العاجل"
وفي الاجتماع المنعقد في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، كان قد تمّ تبني قرار يقضي بطلب إصدار فتوى من محكمة العدل الدولية حول طبيعة الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس، كما تمّ الترحيب باعتماد القرار الذي يسعى إلى التشاور مع محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية لهذا الوضع على جميع البلدان والأمم المتحدة.
وفي الاجتماع، طُلب من الموقعين على اتفاقية جنيف الرابعة بذل كل جهد ممكن لضمان التزام الكيان الصهيوني ببنود الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تمّ التأكيد على ضرورة دعم جهود فلسطين على الساحة الدولية من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإقرار حقوقه المشروعة.
ودعت جلسة اللجنة المسؤولة عن القضية الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات لمحاكمة الكيان الصهيوني على جرائمه وانتهاكاته المستمرة في فلسطين.
كما اقترح الاجتماع الشروع في عملية سياسية برعاية دولية متعددة الأطراف تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967. (İLKHA)