اشتعل الغضب الفلسطيني على خطوط التماس مع قوات الاحتلال في أرجاء الضفة الغربية خلال الساعات الأخيرة بإلقاء زجاجات حارقة على المحتل، وفي نفس الوقت عمّ الإضراب الشامل جنين، حدادًا على أرواح الشهداء.
وأطلق مقاومون، صباح الجمعة، النار تجاه حاجز سالم العسكري غرب مدينة جنين، وأظهر مقطع فيديو أصوات كثيفة لإطلاق النار.
واستهدف المقاومون الليلة الماضية، مستوطنة “حرميش” شمالي طولكرم بوابل كثيف من الرصاص.
وألقى الشباب الثائر الزجاجات الحارقة تجاه مركبات المستوطنين قرب بلدة عزون شرق قلقيلية.
كما رشق الثوار حافلة للمستوطنين بالزجاجات الحارقة قرب بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وبالمقابل تتابع عصابات الصهاينة اعتداءاتها، حيث نصبت القوات الصهيونية حاجزًا عسكريًا على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وفتشت هويات المواطنين على حاجز “Dco”، مما تسبب في أزمة مرورية.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، عقب اقتحامها بلدة العيسوية في القدس المحتلة.
وفي جنين، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية الإضراب الشامل، اليوم الجمعة، حدادا على أرواح الشهداء الأربعة.
واغتالت قوات خاصة في جيش الاحتلال أمس الخميس، القيادي في كتائب القسام يوسف صالح بركات شريم (29 عاما)، والقيادي في سرايا القدس نضال أمين زيدان خازم (28 عاما)، وارتقى إلى جانبهما الشهيد الطفل عمر محمد عوادين (16عاما)، والشهيد لؤي خليل صغير (37 عاماً).
كما أصيب 24 مواطنًا جراء إطلاق النار العشوائي من قوات الاحتلال.
وأثارت جريمة الاغتيال حالة من الغضب الواسع، وتوعدت فصائل المقاومة بالرد عليها بعمليات بطولية. (İLKHA)