تجمع قرابة 5 آلاف شخص في حقل فارغ بحي "يوف" بالعاصمة داكار، وجددوا دعمهم لسونكو الذي أعلن ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل.
كما ردد المتظاهرون الذين حملوا صور "سونكو" وأعلام السنغال شعارات ضد احتمال ترشيح الرئيس الحالي "ماكي سال" لولاية ثالثة.
ومن المتوقع أن تستمر المظاهرات في جميع أنحاء البلاد حتى يوم الخميس.
مناقشات الترشيح للولاية الثالثة
وقبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 25 شباط/ فبراير 2024 في السنغال، استمرت مناقشات الترشح بدون توقف.
ويتساءل الشعب ما إذا كان "سال" الذي انتخب رئيسًا لفترتين متتاليتين سيكون مرشحًا لولاية ثالثة.
ووفقًا للدستور، فإنه يمكن للرئيس أن يخدم لفترتين متتاليتين كحد أقصى، ومن المتوقع أن يتسبب الترشح المحتمل لـ "سال" في البلاد في أحداث شوارع واسعة النطاق.
و"سونكو" الذي يقود حزب PASTEF المعارض يتهم "سال" بإعداد نفسه لعرقلة ترشيحه.
وكان قد تمّ رفع دعوى قضائية ضد "سونكو" المعارض بتهمة اغتصاب موظفة صالون تجميل في عام 2021.
واعتبر جناح المعارضة القضية "مؤامرة سياسية"، ونزل أنصار "سونكو" إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد لمدة أسبوع.
وقد فقد 14 شخصًا حياتهم في أحداث الشوارع تلك، وبينما كانت المحاكمة المتعلقة بقضية الاغتصاب معلقة، فقد ادعى "سونكو" أن وزيرة السياحة "مامي مباي نيانغ" قد اختلست أموالاً، وتمّ رفع دعوى تشهير ضده؛ بسبب هذا البيان.
وسيفقد "سونكو" الذي رفعت حصانته البرلمانية حتى يتمكن من المثول أمام المحكمة بعد اتهامه بالاغتصاب حقه في أن يُنتخب إذا أدين في إحدى القضيتين اللتين لا تزالان قيد النظر.
وكان قد احتل "سونكو" المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية في 24 شباط/ فبراير 2019، بنسبة 15.67 في المائة. (İLKHA)